أخبار الوطن
لدينا نحن البشر حس استشعار بالخطر على الصحة ويمكننا التنبؤ به. ولكن عندما يتعلق الوضع بالأمور اليومية والتي اعتدنا عليها، هنا قد نفقد جزء من هذا الحس الاستشعاري!
على سبيل المثال، استخدامنا المتواصل للهاتف بالرغم من معرفة أضراره! وهلم جرا! ولهذا أردنا اليوم أن نعيد انتباهكم لـ 9 أشياء نفعلها يومياً قد تعرض الصحة العامة للخطر.
1. استخدام الزجاجات البلاستيكية
عادات تضر الصحة
تترك الزجاجات البلاستيكية ترسبات عبارة عن جسيمات بلاستيكية دقيقة في المحتوى الذي بداخلها، وهذه الترسبات تُشكل خطراً على الصحة وتُشكل خطراً أكبر على الأطفال، فعلى سبيل المثال:
تُقلل من الخصوبة.
تُزيد من دهون الجسم، خاصة لدى الأطفال.
لها تأثير سلبي على الجهاز العصبي والجهاز المناعي.
تؤثر على نمو الأعضاء التناسلية عند الأولاد.
تزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
2. استخدام تقنية التنظيف الجاف
عادات تضر الصحة
يلجأ العديد من الأشخاص إلى تنظيف ملابسهم بتقنية التنظيف الجاف، ولكن في الحقيقة تعتمد هذه الطريقة على استخدام الكثير من المواد الكيميائية الخطرة عند تنظيف الملابس، ومن المرجح أن تلتصق بعضها بالنسيج،
وقد تنجم بعض المشاكل الصحية عند استنشاق هذه المواد الكيميائية مثل:
إصابة الجهاز التنفسي.
تهيج العين.
الصداع.
الدوخة.
مشاكل بالرؤية.
3. كتم العطس
يجب ألا تكتم العطس إذا شعرت بقدومه، بل الأفضل السماح بخروج هذا الضغط للخارج بدلاً من كتمه، فعكس قوة هذا الضغط للداخل قد يؤدي لمشاكل صحية على سبيل المثال:
تمزق طبلة الأذن.
الضغط على الأوعية الدموية الموجودة في عينيك وأنفك وكذلك طبلة الأذن.
4. استخدام العطور المليئة بالمواد الكيميائية
لدى جميع شركات العطور مكونات خاصة تخفيها، ومع الأسف قد يكون من ضمنها مكونات سامة، وهذه المكونات على الأغلب تُستخرج من البترول، واستنشاقها قد يكون له عواقب غير سارة على الإطلاق، فقد تُسبب:
مشاكل في الجهاز التنفسي.
خلل في الهرمونات.
الغثيان والقيء.
وفي أسوأ الحالات، يمكن أن يعاني المرء من التسمم بالعطور،
أو حتى الإصابة بالسرطان.
5. تفريغ البثور
عادات تضر الصحة
تفريغ البثور عادة سيئة، فبمجرد تفريغها، تترك ندبة تجعل الوضع أسوأ، وبخلاف المظهر الجمالي، إلا أن للأمر أبعاد أخرى أكثر خطورة.
فعادة ما تظهر تلك البثور في منطقة في الوجه تُدعى “مثلث الخطر” وهي نفس المنطقة التي تزداد فيها إفرازات الدهون وبالتالي تكون أكثر عُرضة لظهور البثور. أما لتسميتها بهذا الاسم، فالأمر يرجع إلى أن هذه المنطقة لها صلة مباشرة بالدماغ، وحدوث أي عدوى في تلك المنطقة، يزيد من احتمالية انتقالها للجهاز العصبي، مما قد يُسبب مضاعفات كـ:
مشاكل في الرؤية.
الشلل.
التهاب السحايا، وهو التهاب حادّ للأغشية الواقية التي تُغطّي الدماغ والنُخاع الشوكيّ.
وفي أسوأ الحالات الوفاة.
إذا شعرت برغبة في تفريغ البثور، فقط ألعب برباط معصم أو شيء قد يجعل هذه الرغبة تختفي.
