من واقع الحياة ومن نصائح الأكبر سنا ومن العديد من التجارب والمواقف والقصص التي تروى حول معاناة امرأة من هروب زوجها الى حضن امرأة أخرى سواء بطرق شرعية “زوجة ثانية” او غير شرعية “الزنا”، كان العجيب في الموضوع ان المرأة في قرارة نفسها تعرف سر هروب زوجها الى حضن أخرى لا تختلف عنها في شي فهي امرأة مثلها إلا أن تلك المرأة نجحت في معرفة ما يعجب الرجل في المرأة فغنت وعزفت على هذا الأساس.
والمرأة الأخرى في حياة أي رجل قد تكون زوجة ثانية، عشيقة، حبيبة، صديقة.
لهذا كثيرا ما نسمع نصيحة توجه لأي امرأة أو فتاة مقبلة على الزواج وهي “كوني له زوجة وعشيقة وحبيبته وصديقته!” وأن على الزوجة معاملة زوجها كالطفل الكبير
لذا على المرأة أن تتحدى جميع نساء العالم وتثبت لزوجها انه نجح في الاختيار، لذا كوني امرأة، أنثى، حواء، النصف الآخر، الجنس الناعم، لا تنسي جسدك فهو ما يميز امرأة عن أخرى، ولو إننا جميعا من جنس واحد، لكن هناك امرأة أهملت نفسها وملابسها وزينتها وجسدها ونست أن سلاح المرأة الذي يرعب الرجل ويرهبه هو جسدها القادر على إثارة أعمق وأشد المشاعر في الرجل.
لذا على المرأة أن تهتم بنفسها جيداً من الداخل والخارج وأن تهتم لزوجها وتكون ملاذه الأول والأخير.
ومن الأمور المحرمة التي تفعلها الزوجة أمام زوجها والتي تؤدي نتائجها إلى تخريب العلاقة بين الزوجين هي ان تتحدث الزوجة لزوجها عن صديقاتها من خلال وصف ادق التفاصيل عن صديقتها المقربة وعن جمالها وتبدأ بالتحدث عن مفاتن وجسم صديقتها وتصفه بشكل يجعل الزوج يتخيل صديقه زوجته ويسرح بمفاتنها وجمالها وربما يصل الأمر إلى أن يتعلق ويعجب بها إلى الحد الذي يمنعه من الاقتراب من زوجته وخصوصاً إذا كان هذا الزوج يعرف تلك الفتاة أو قد التقى بها ، وبالتالي تتكون عند الزوج فكرة بأن هذه الفتاة ربما اجمل وافضل من زوجته ، وهكذا تبدأ الخلافات الزوجية وربما تصل إلى أبعد الحدود ومنها نفور الزوج من الزوجة ، وكل هذا بسبب ما تحدثت به الزوجة المسكينة عن صديقتها المقربة ولم تخفي أي سر من اسرار صديقتها المقربة عن زوجها .
لذا عزيزتي من الأفضل أن لا تتحدثي مع زوجك عن الفتيات وخصوصاً الصديقات ولا تحاولي أن تمدحي أو تصفي جمال او محاسن اي فتاة أمام زوجك لأن هذا ينعكس سلبا على علاقتكما الزوجية .