كيف تميز "الماسك" السليم من المغشوش بعد انتشار كمامات غير الصحية عدد كبير من الورش التي تصنع "كمامات مغشوشة"، جرى القبض على مديريها، من وزارة الداخلية وأجهزة الرقابة بالمحافظات، خلال الأيام الماضية، ويُقدر حجم الكمامات المغشوشة، وغير المطابقة للمواصفات بالآلاف. ومع قرار الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بإلزام العاملين والمترددين على جميع الأسواق، أو المحلات، أو المنشآت الحكومية، أو المنشآت الخاصة، أو البنوك، أو خلال التواجد بجميع وسائل النقل الجماعية، سواء العامة أو الخاصة، بارتداء الكمامات الواقية، لحين صدور إشعار آخر، أصبحت الكمامة جزء رئيس من اليوم. الأمر الذي طرح تساؤلًا حول كيفية التفريق بين الكمامة الصحية السليمة والمغشوشة. وتعليقًا على هذا الشأن، قال الدكتور حسني سلامة، أستاذ الكبد والأمراض المعدية، بكلية طب قصر العيني، إنه على المواطن توخي الحذر من مثل هذه الكمامات، خاصة مع انتشار بعض الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تشير لوجود بعض المواطنين، يُعيدون استخدام الكمامات المستهلكة، وهو ما اعتبره كارثة. وأضاف "سلامة" لـ"الوطن"، أن هناك بعض الطرق التي يتم من خلالها التمييز بين الكمامات السليمة والمغشوشة، وأولها الشكل الخارجي، حيث تأتي الصحية بشكل نظيف ورائحة تعقيم، أما العادية المغشوشة، فتشعر فور لمسها، بكونها شيء بلاستيكي عديم الرائحة. وأشار أستاذ المناعة إلى أن، إشعال الولاعة ومحاولة النفخ عبر الكمامة الملبوسة يميز نوعها، فإذا انطفأت النار فهذا يعني أن تلك الكمامة مغشوشة، كما أنه مع اقتراب النار من الطبقة الداخلية من الكمامة، يجب أن تشتعل ودون ذلك فهي غير صحية. وتابع "سلامة"، أن الكمامة الصحية لا يتسرب الماء من خلالها، ولا ينعكس الضوء من خلالها، على عكس الكمامة المزيفة أو المغشوشة، مستكملًَا: "ارتداء الكمامة يجب أن يكون لمدة لا تزيد عن 8 ساعات، وتُستخدم لمرة واحدة فقط".