وايضا اعترض أهالي القرية على دفنها بالمقابر الخاصة بأسرة زوجها، بعد وفاتها نتيجة الاصابة بفـ.ـيروس كـ.ـورونا، وقاموا بالوقوف أمام سيارة الإسعاف التي نقلت الجثمان ورفضت انزلها من السيارة، وحاول الأمن وعدد من مسئولي الإدارة الصحية بأجا اقناع الأهالي بأنها لا توجد خطورة من دفن الجثمان الا ان الأهالي أصرت بعدم دفنها وطالبت بدفنها بقرية ميت العامل المجاورة لها.
وقد أشار أحد أهالي القرية بأن السيد تبلغ من العمر 64 سنة وكانت مقيمة في إيطاليا منذ سنوات مع أبنائها، وحال عودتها من هناك تم وضعها في مستشفى الحجر الصحي بالإسماعيلية، وتوفيت هناك، وأكد بأنها كانت تقيم بالمنصورة قبل السفر إلى إيطاليا.
ونشب خلاف بين الأهالي وأسرة الطبيبة على دفنها بالقرية، وطالبوا بنقلها إلى قرية ميت العامل المجاورة لهم لكونها هي مسقط راسها، ورفضوا استكمال إجراءات الدفن، ولاتزال الطبيبة داخل سيارة الإسعاف في محاولة لإقناع الأهالي بعدم خطورة الموقف، ووصل نائب مدير أمن الدقهلية، ومأمور مركز أجا، وضباط مباحث المركز، ومجموعة من الإدارة الصحية بالمركز.
بينما أصر الأهالي على موقفهم، وهو ما تسبب في استمرار الجدال حتى الآن أمام المقابر، ولايزال الجدل دائر حتى الآن.
وانتقلت أجهزة الأمن إلى قرية “شبرا البهو” بقيادة نائب مدير أمن الدقهلية، ومأمور مركز شرطة أجا، في محاولة منهم للتهدئة الأهالي، وتدخلت الإدارة الصحية لمركز أجا، لتوضيح عدم وجود أي خطورة من دفن الجثة، إلا أن الأهالي أصروا على رفضهم، وما تزال الأمور متجمدة.