علاج غازات البطن بوصفات طبيعية وتنظيف الجسم من البراز المتحجر حالا
تعد غازات المعدة أحدى المتاعب البسيطة التي يعاني منها الجميع من حين لآخر، وهي مزعجة ومؤذية، لكن إذا زادت حدتها وأصبحت المعاناة يومية، أو بعد تناول كل وجبة ف الأمر حين أذن يتعدي مجرد المضايقه وتعتبر مشكله طبيه يجب الاهتمام بعلاجها
وهذا ما سنتحدث عنه في هذا المقال
تعتبر الغازات أحد الحالات التي يبتلي بها مرضى القولون العصبي، ويظن البعض أن الغازات القابعة في بطونهم هي مجرد هواء محبوسا تم ابتلاعوه أثناء الطعام أو الشراب واحيانا اثناء الجري او اثناء اداء تمرين دني شاق حيث يأكل الكثيرين بسرعة، ويلتهمون طعامهم إلتهامًا
وفي هذه الأثناء تدخل البطن كميات كبيرة من الهواء، ومن المعروف أن المعدة لا تهضم الهواء، فيهم في جنبات البطن بحثًا على أعلى المناطق لتجمع بها، فإذا كنت واقفًا فهذا يعني أن الهواء سيذهب إلى أعلى المعدة بالقرب من الصمام الذي يفصلها على المريء، وقد تمت دراسات غازات المعدة بشكل علمي، ووجد أنها تتكون من النيتروجين والأكسين وقليل من ثاني أكسيد الكربون، وهذه هي نفس مكونات الهواء الجوي، وهذا بدوره دفع الباحثين إلى استنتاج أن الغازات في بطوننا في الغالب هي مجرد الهواء الموجود حتى مائدة العشاء، وهو الآن في بطنك لأنك ابتلعته.
اذن الحل الواضح لمشكلة غازات المعدة، ببساطة ألا يقوم الفرد بابتلاع كل هذا الهواء، وهذا يستلزم تناول الطعام ببطء ومضغهِ بشكلٍ جيد، وعدم ابتلاعه بكميات كبيرة، والحرص على عدم ابتلاع الهواء مع الطعام، ومن المعروف أن تجشؤ على الأقل يخفف المعاناة من الغازات، لكن ماذا يحدث لو رفضت الغازات التعاون معك فلم تخرج من بطنك في صورة تجشؤ، حينئذ تكون المشكلة، يتمثل جزء من هذه المشكلة في أن الغازات لم تعد في معدتك، يسمى الأطباء هذه الحالة بالانتفاخ، وتؤثر هذه الغازات في عملية الهضم، وهذا ما يسبب الإنتفاخ في الأمعاء، ومن ثم يحدث الألم الذي نشعر به، يقول الكثير من المرضى أنهم يشعرون بمزيد من الألم بعد تناول وجيةٍ متوسطةٍ أو كبيرة، والحال المنطقي لهذه المشكلة أنه يجب عليهم تناول العديد من الوجبات الصغيرة في اليوم، خمس وجبات مثلا بدلًا من ثلاث وجبات كبيره فهذا يحسن حالة العديد من المرضى.
إذا أردت أن تتخلص من هذه المشكلة المؤرقة، فعليك أن تعلم للطعام الذي تتناوله أثرًا في كمية الغاز الذي يتم إنتاجه في بطنك، وعلى الأغذية التي تتسبب في توليد الغازات، تلك التي تحتوي على الكربوهيدرات، فالأمعاء الدقيقة وهي في حالتها الصحيحة لا تحلل سوى قدر قليل من الكربوهيدرات، وترسل الباقي إلى الأمعاء الغليظة، حيث تقوم البكتيريا الموجودة بها بهضمها، وكلما نشطت البكتيريا في عملية الهضم هذا تولد المزيد من الغاز، ومن ثم يخرج المزيد من الريح.
أكثر الأطعمة التي تولد الغازات، والتي يجب أن تحذر عند تناولها، إذا أردت أن تحمي نفسك من هذه المشكلة، هي الفول، الحمص، الفول السوداني، إلى جانب الدقيق الأبيض.
. فهذه الكربوهيدرات صعبة الهضم، وينتج عنها كمٌ كبيرةٌ من الغازات، ومما لا شك فيه أن بعض الأغذية التي نتناولها يوميًا تسبب الإنتفاخ، خاصةً عند الإسراف في تناولها، فإذا كنت من عشاق المشمش المجفف، وأنواع الفاكهة المجففة، فعليك أن تقلل من تناولها.
لمواجهة غازات البطن تنصح خبيرة التغذية الألمانية “بيتينا أيجمن” بتعديل النظام الغذائي في البداية، أي الابتعاد عن الأغذية المسببة لتكون الغازات، وعلى رأسها البقوليات، والكرنب، وسكر الفاكهة الفركتوز الذي يوجد في العصائر والحلويات، والمشروبات المحتوية على حمض الكربوليك، وتحديدًا المشروبات الغاذية، ومن المهم أيضًا المشي بعد تناول الوجبات، إذا تسهم الحركة في تحسين وظيفة الأمعاء.
ماذا عن العقاقير الطبية التي تقلل من حدة الانتفاخ عند الإصابة به، بين أيدينا أقراص الفحم النباتي، هل تعرف مما يتكون؟
الفحم النباتي هو فحمٌ منشط، ويتم تسخينه ثم تبخيره، وذلك يفسر ملمسه الخشن، والفحم النباتي يتمتع بقدرة كبيرة على امتصاص كميات كبيرة من الغازات المتواجدة في القناة الهضمية عمتًا، ولهذا فإننا ننصحك بأن تجرب هذا الفحم النبتي النشط، إذا كنت مصاب بانتفاخ لمدة أسبوع واحد فقط، وسوف تجد اختلاف كبيرًا، لكن هناك تحذير واحد، إذا كنت تتناول أي من العقاقير الطبية، لا تستخدم الفحم النباتي، لأنه يمتص العقار ولذلك لن يحصل جسمك على الفائدة المرجوة من هذا الدواء، وأفضل ما في الأمر هو أن استخدام الفحم النباتي آمن، وليس بحاجة إلى وصفة طبية أو استشارة طبيب، وكذلك لن يسبب لك استخدامك لفتراتٍ طويلة أدني مشكلة، لأن الفحم النباتي ليس له أي آثار جانبية.ويمكن السيطره علي الانتفاخ الي حدا ما باستخدام اقراص الفحم النباتي وكذالك حسن اختيار اصناف الطعام المتناوله ولكن لا يمكنك القضاء عليه نهائيا والنصيحه الوحيده لك هي ان تسعي جاهدا لمنع اسبابه بقدر المستطاع وبعد ذالك حاول التعيش مع ما يتبقي منه
وأخيرا أياك أنت تحبس ريح الأمعاء هل تعرف لماذا ؟
كشف خبير تغذية أن حبس ريح الأمعاء يمكن أن يتسبب بعرقلة عملية الهضم، لكن رغم ذلك يجد طريقة للخروج من مكان آخر غير متوقع، وقد يتسبب في إحراجات أمام الآخرين،
ويقول الاستاذ بجامعه نيوكاسيل
و خبير التغذية كلاير كولينز، الأستاذ في جامعة نيوكاسل عن ذلك: “إن المحاولة لإبقاء غاز الأمعاء في الداخل يؤدي إلى زيادة الضغط داخل البطن وإلى مواقف محرجة. ويمكن أن يؤدي هذا الضغط إلى انتفاخ الجزء السفلي من البطن، حين يعود الغاز بدورة عكسية ليخرج عن طريق التنفس”.
“وبالتالي تخرج الرائحة الكريهة من الفم”.
وهذا ما لا يرغب فيه الكثيرون بالتأكيد، ولكن ماذا نفعل في حالة الشعور بانتفاخ البطن بسبب الغازات. يجيب الخبير بدراسته ، كما تنقل صحيفة “بيلد” الألمانية، حين يشعر المرء بوجود كمية من الغاز في الأمعاء، فيجب إيجاد المكان الأنسب للتخلص منها، فإخراج الريح يساعد في عملية الهضم”، وأفضل شيء للتمتع برائحة فم جيدة أيضاً.