close

شيء اغلب الناس لا تفعلة برغم ان الرسول ﷺ امرنا بفعلة حتي لو كان امام الزوج

كان أغلب نوم الرسول صلى الله عليه وسلم على شِقِّه الأيمن؛ فقد روى البخاري عَنْ عائشة رضي الله عنها، قَالَتْ: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا صَلَّى رَكْعَتَيِ الفَجْرِ اضْطَجَعَ عَلَى شِقِّهِ الأَيْمَنِ». وروى البخاري أيضًا عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ «نَامَ عَلَى شِقِّهِ الأَيْمَنِ»، ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ..»، وأوصى المسلمين بذلك؛ ففي رواية البخاري عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ، فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلاَةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الأَيْمَنِ، ثُمَّ قُلْ: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ..». فهذه هي الطريقة التي يحبُّها رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم، والتي جعلها سُنَّة للمسلمين، ومع ذلك فإن المسلم يمكن له أن ينام في أوضاع أخرى يستريح فيها باستثناء الأوضاع التي نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ وهما في الأساس وضعان؛ أما الأول فهو النوم على البطن؛ فقد روى الترمذي -وقال الألباني: حسن صحيح- عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ: “رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلاً مُضْطَجِعًا عَلَى بَطْنِهِ فَقَالَ: «إِنَّ هَذِهِ ضِجْعَةٌ لاَ يُحِبُّهَا اللَّهُ».

وروى ابن ماجه -وقال الألباني: صحيح- عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ: مَرَّ بِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا مُضْطَجِعٌ عَلَى بَطْنِي،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *