تعتبر الأبقار من أقدم أنواع الثديات التي أستأنثها البشر منذ القدم
والتي لا زلنا نعتمد على حليبها ولحمها كأحد المكونات الغذائية الأساسية في حياة معظم البشر.
وأصل التسمية في اللغة العربية يعود لكلمة بقر أي شقَّ؛ كون البقرة تشقُّ الأرض بالمحراث، كما ذُكرت في القرآن الكريم في سورة البقرة في قصة البقرة ونبي الله موسى عليه الصلاة والسلام وقومه بني إسرائيل
وعلى أي، حدثت وقائع قصتنا لهذا اليوم في المغرب،
في الخامس عشر من أبريل/نيسان لسنة 2013. في إحدى ضيعات تربية الأبقار، في مدينة سيدي بنور المعروفة بإمكانياتها الطبيعية الهائلة، من حيث الزراعة وتربية المواشي.
كان مالك المزرعة المدعو أحمد، من أحد أهم وأفضل مالكي أبقار في المنطقة، لأنه بدأ العمل في هذا الميدان منذ صغره ويمتلك خبرة واسعة في التعامل مع هذه الحيوانات الثديية، لدرجة أنه يقوم بتوليدها لوحده دون الحاجة لإستدعاء الطبيب البيطري.