ومعناه: أن أمة النبي صلى الله عليه وسلم التي آمنت به لا تجتمع وتتفق على حكم شرعي، ثم يكون ذلك الحكم ضلالة؛ بل إذا اجتمعت على حكم فإن اجتماعها عليه دليل أنه حق، فهي لا تجتمع ولا تتفق على ضلالة؛ بل على الحق. قال السندي في شرحه: قَوْله: (إِنَّ أُمَّتِي لَا تَجْتَمِع عَلَى ضَلَالَة) أَيْ: الْكُفْر، أَوْ الْفِسْق، أَوْ الْخَطَأ فِي الِاجْتِهَاد … اهـ.
والله تعالى أعلم.