تحدثت مع شيخ في تفسير القرآن الكريم، وكان يتحدث عن الإعجاز العلمي في آية (وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ) المذكورة في سورة الكهف، ولم أستطع فهم كلامه بشكل جيد، حيث طلبت المساعدة لفهم معنى الوصيد، وأشكركم جزيلًا على المساعدة..
يعني مصطلح “الوصيد” في الآية الكريمة التي ذكرتها: “وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ” [الكهف: 18]، باب الكهف أو مدخله، حيث يصف الله -تبارك وتعالى- حال أصحاب الكهف ۏهم نائمون داخله، حيث يظهرون للمرء الذي ينظر إليهم وكأنهم يستيقظون ۏهم نائمون، وحتى كلبهم يظهر بذلك أيضًا، إذ يبسط ذراعيه على باب الكهف كأنه يحرسهم ويخيف من يقترب منهم.
تحدث أهل العلم عن الإعجاز العلمي الوارد في الآية الكريمة التي تقول:
وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ” [الكهف: 18]، حيث يُفسر هذا النص بأن رحمة الله تجلى في تحريك أصحاب الكهف من جانب إلى جانب، تمامًا كتحريك الإنسان النائم، ليحميهم من مشكلة “قرحة الڤراش”.