نور عـLـي الدرب حكم قطيعة |لر⊂ـــp بسبب الشحناء والعداوة
حكم قطيعة |لر⊂ـــp بسبب الشحناء والعداوة
السؤال:
رسالة بعث بها مستمع رمز إلى اسمه بالحروف (م) و (ظ) يقول: سمعت أن قـ|طع |لر⊂ـــp لا يـــ⊂خل الجنة، سؤالي: يوجد لي قرابة، ولكن هؤلاء القرابة يسعون لي بالمضرة، وقد سعوا لي عدة Oــر|ت بالأذية، حتى إنهم عملوا لي السحر، هل أقاطعهم، أم أصلهم. جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
أما قول النبي ﷺ: لا يـــ⊂خل الجنة قـ|طع رحم، قطيعة |لر⊂ـــp من الكبائر، كبائر الذنوب، من أسباب حرoــ|ن دخول الجنة، إلا إذا عفا الله عن صاحبها، فالقطيعة من المنكرات والمعاصي الكبيرة، فاتق الله ولا تقطعهم، وتصالح معهم، ودعوى أنهم يسحرونك قد تكون هذه دعوى باطلة، لا أساس لها، قد تكون أوهامًا لا دليل عليها، فاتق الله، وحاسب نفسك، وإذا تعدوا عليك؛ فلك أن تسمح، ولك أن تخاصمهم، وتدعي عليهم عند المحكمة، ولا تؤلمني |لر⊂ـــp بمجرد الهوى، أو الوساوس، أو دعاوى لا أساس لها، فاتق الله وصل رحمك إلا إذا قطعوك، وأبوا أن تأتيهم، ولم يسمحوا لك، فأنت معذور حينئذ، أما ما داموا لم يمنعوك؛ فإنك تصلهم، وتحسن إليهم ولو أساؤوا إليك، يـ|غـgل النبي ﷺ: ليس الواصل بالمكافي، ولكن الواصل الذي إذا قطــcــت ر⊂ــoــه وصلها وجاءه رجل وقال: يا رسـgل الله! إن لي قرابة أصلهم ويقطعونني، وأحسن إليهم ويسيؤون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون عـLـي فقال له ﷺ: لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل -المل يعني: الرماد الحامي- ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت عـLـي ذلك.
فالمؤمن يصل أرحامه، وإن قطعوه يحسن إليهم، ويعالج الأمور إذا كانت من شحناء يعالجها بالحكمة، أو بتوسيط الأخيار الطيبين، ولا يستمر عـLـي القطيعة، يعالج الأمور ….. إلا إذا كانوا عـLـي بدع، أو معاصي ظاهرة، ولم يتوبوا، فلك أن تتركهم، ولك أن تهجرهم، أما من أجل الشحناء بينـ١ـــّ وبينهم، فعليك أن تعالجها بالحكمة، بالأسلوب الحسن، وبتوسيط الأخيار؛ حتى تزول الشحناء، وحتى تحل محلها المحبة والصلة.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم