close

شرح حديث: من بات وفي يـ⊂ه غمر … الحديث.

السؤال
– مَن بات وفي يدِه غَمَرٌ، فعرَض له عارضٌ، فلا يلومَنَّ إلَّا نفسَه.
الراوي:أبو هريرة
المحدث: ابن حبان.
المصدر: صحيح ابن حبان، الصفحة أو الرقم: 5521.
خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه.
سؤالي: ما معنى: غمر؟
ما المقصود بالحديث ؟

الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام عـLـي رسـgل الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد روى هذا الحديث أبو داود، والترمذي، وابن ماجه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ بَاتَ وَفِي يَدِهِ رِيحُ غَمَرٍ، فَأَصَابَهُ شَيْءٌ، فَلاَ يَلُومَنَّ إِلاَّ نَفْسَهُ. وهو قريب من لفظ ابن حبان الذي ذكرته.
وقد بيّن معنى (غمر) المناوي في فيض القدير حيث قال: ( وفي يـ⊂ه غمر ) بفتح الغين المعجمة، والميم بعدها راء: ريح لحم، أو دسمه، أو Gسخه زاد أبو داود: ولم يغسله. انتهى.
وقال الملا عـLـي القاري -رحمه الله- في مرقاة المفاتيح، مبينا معنى بقـ، ،ـية الحديث: وقوله: (فأصابه شيء) عطف عـLـي بات، والمعنى: وصله شيء من إيذاء الهوام، وقيل: أو من الجان؛ لأن الهوام، وذوات السموم ربما تقصده في |لـoـنـ|p لرائحة الطعام في يـ⊂ه فتؤذيه، وقيل: من البرص ونحوه؛ لأن اليد حينئذ إذا وصلت إلى شيء من بدنه بعد عرقه، فربما أورث ذلك. (فلا يلومن إلا نفسه) لأنه مقصر في حقه. انتهى.
وقال الحافظ ابن ⊂ــجر -رحمه الله- في الفتح: قَدْ يَتَعَيَّن النَّدْب إِلَى الْغَسْل بَعْد اللَّعْق لِإِزَالَةِ الرَّائِحَة، وَعَلَيْهِ يُحْمَل الْحَدِيث الَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ، وَقَدْ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ بِسَنَدٍ صَحِيح عَلَى شَرْط مُسْلِم عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَفَعَهُ: “مَنْ بَاتَ وَفِي يَده غَمْر وَلَمْ يَغْسِلهُ، فَأَصَابَهُ شَيْء، فَلَا يَلُومَن إِلَّا نَفْسه” أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ دُون قَوْله: “وَلَمْ يَغْسِلهُ”. انتهى.
وللفائدة يرجى مراجعة هاتين الفتويين: 7427، 225109.
والله أعلم.

 

من نــ|p وفي يدهِ غمرٌ ولم يغسلْهُ فأصابه شيءٌ ، فلا يلومنَّ إلَّا نفسَه .
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 3852 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود (3852)، وأحمد (7569) واللفظ لهما، والترمذي (1860)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (6905)، وابن ماجه (3297)


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *