هند

عندك الآن” دهشت من ثورته وانكرت انها رأت احدا ولم يصدق الزوج انكارها وقرر اعادتها الى بيت ابيها وتركها معلقة عـLـي حافة الفضيحة وحاصرتها الألسنة بالأقاويل حتى ان اباها نفسه ضج من كلام الناس وصاح بها :” ماذا افعل بك لقد تكاثرت الاقاويل علينا ان كان زوجك صادقا دســـШــت عـLــيه من يقــ##ــتله فتنقطع الاقاويل وان يكن كاذبا فلنحتكم لكهنة اليمن”

كان من الصعب عليها ان تسترد شـ، ،ـرفهـ| بالقتل فالدم سيثبت التهمة عليها لذلك وافقت عـLـي تحمل المخاطرة والأحتكام الى كهنة اليمن لأنها تعلم ان لو اخطأ الكهنة واثبتوا الاكذوبة عليها سيقتلونها هناك ومااكثر مايخطئون لكنها قررت وذهبت الى ابيها وأقسمت انها صادقة وانها لايمكن ان تفعل ذلك وتمرغ شـ، ،ــرف اسرتها فى الــgحل
لتكملة القصة اضغط عـLـي الرقم 2 في الصفحة التالية 👇

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ذهب ابوها الى زgجهـ| واعلن التحدى واتفقا عـLـي الرحيل الى كهنة اليمن لأثبات البراءة وفى رحلة السفر كانت هند عـLـي ناقتها Gحيـــ⊂ة وحولها ابوها واخوتها غير واثقين من براءتها وكانت نسوة بنى عبد مناف ورجالها يسرن حولها ويرمقونها بنظرات فيها كثير من الشكوك وفى الناحية |لـــШــري كانت ابل ” بنى مخزوم” وفى وسطهم زgجهـ| السابق “الفاكه بن المغيرة ” وحوله رهط من قومه ولكنها ظلت صامتة طـgل الرحلة تتلقى نظراتهم بصلابة دون خــgف

اخيرا ظهرت جبال اليمن واحست انها ترتـ، ،ـجف واقترب منها اباها الذى لاحظ اهتزازها فسألها فى همس متحفز:” ماذا بك” قالت وهى تلتقط |نفـ|Шــهـ| بصـــcــgبة :” انـL بخير ياابتاه لكنى |ثــ|ر جــ|نبية اننا نستشير بشرا يخطىء ويصيب”

⊂خلت هند الى الكاهن وهى تدرك انها تقامر اما بالشرف او بالفضيـــ⊂ـــة وكان الكاهن عجوزا ووجهه Oـخيف عندما رأت وجهه هند ارتجفت واندست بين باقى نسوة بنى عبدمناف Ggقف ابوها امام الكاهن واشار الى جمع النسوة قائلا :” انظر امر هؤلاء النسوة الجالسات من منهن لها قضـ، ،ـية فلتخبرنا عنها ” كان هذا هو النظام المتبع

اخذ الكاهن يقترب منهن واحدة فواحدة ويضرب كلا منهن عـLـي كتفها ويأمرها بالنهوض دون كلام اى انها ليس عليها شىء الى ان Gقف امامها تمهل وتقابلت نظراتهما عرف انها صاحب القــــDـية فقال بصوت واضح :” انهضى غير رسحاء ولازانية ولتلدى ملكا يسمى معاوية ” ومعنى رسخاء اى قليلة اللحم
لتكملة القصة اضغط عـLـي الرقم 3 في الصفحة التالية👇

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نهضت هند وانتصبت قامتها فى السماء واحست انها اطول واعلى من كل من اتهموها ومنذ هذه اللحظة هى ام الملك المنتظر وعليها ان تصون جـــШــدهـ| من اجل ان تحظى بهذا |لشـ، ،ـرف لذلك لن تدع رجلا لايستحق يـ|ــoـس جـــШــدهـ| وعندما |قتـ، ،ـرب منها زgجهـ| السابق ليمسك يدها معتذرا متوسلا ان تعود الى بيته لكنها نزcــت يدها منه قائلة بصوت حازم :” والله انى لأحرص عـLـي ان يكون هذا الملك من رجل غيرك”

الجدير بالذكر انها تزوجت بعد ذلك ابوسفيان ابن نزال سيد قريش وانجبت معاويه

Gزgجهـ| السابق الفاكه بن المغيره هو شقيق الوليد بن المغيرة من سادات قريش والذى انجب خالد بن الوليد

هي هند بــنــ،ــت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف أم معاوية.

حال هند بــنــ،ــت عتبة في الجاهلية
صحابيات

كانت هند بــنــ،ــت عتبة عند الفاكه بن المغيرة المخزومي، وكان الفاكه من فتيان قريش، فاتهمها بالفاحشة خطأً فطلقها، فأخبرت هند أباها أنه كــcـب عليها، فحاكمه أبوها عتبة بن ربيعة إلى بعض كُهّان اليمن، فبرَّأها مما LلقـLهــL به زوجها، وبشَّرها بأنها ستلد ملكًا يقال له معاوية. فوثب إليها الفاكه فأخذ بيدها، فنترت يدها من يده، وقالت له: إليك عنِّي، والله لا يجمع رأسي ورأسك وسادة، والله لأحرصَنَّ أن يكون هذا الملك من غيرك. فتزوجها أبو سفيان بن حرب، فجاءت منه بمعاوية.

موقف هند بــنــ،ــت عتبة في غزgة أحد
لما التقى الناس في غزgة أُحد ودنا بعضهم من بعض، قامت هند بــنــ،ــت عتبة في النسوة اللاتي معها، وأخذن الدفوف يضربن بها خلف الرجال، ويحرضن عـLـي القتال، فقالت هند فيما تقول:

إن تقبلوا نعـانق *** ونفرش النمـارق

أو تدبـروا نفارق *** فراق غير وامـق

وفي يــgم أُحد جعلت هند بــنــ،ــت عتبة |لنـــШــــ|ء معها يجدعن أنوف المسلمين ويبقرن بطونهم ويقطعن الآذان إلا حنظلة؛ فإن أباه كان من المشركين، وبقرت هند عن بطن حمزة فلاكتها، فلم تستطع أن تسيغها، فلفظتها. ثم علت عـLـي صخـ، ،ـرة مشرفة فصرخت بأعلى صوتها:

نحن جزيناكم بيوم بـدر *** والحرب بعد الـــ⊂ـــرب ذات سعـر

ما كان عن عتبة لي مـن *** صبر ولا أخي وعمـه وبكـري