نجحت الفنانة السورية سلاف فواخرجي في فيلم حليم، وكانت بجمالها نقاط من نقاط تميز الفيلم القليلة، فعرض عليها محمد سعد مشاركته فيلم “اللمبي وجوليت”، وافقت بشرط قراءة الفيلم لكن الفيلم لم يتم، ثم عرض عليها محمد هنيدي مشاركته في فيلم “عندليب الدقي”، لكنها اعتذرت عن العمل، وبررت اعتذارها هذا بعسائل احمر يخرج من الجسم اقتناعها بالدور.
يقول هنيدي في ندوة بالمصري اليوم بعد عرض الفيلم، عن فكرة اعتذار كثير من النجمات عن الفيلم: “الدور عرض علي ممثلة واحدة ووقعت العقد، لكنها اعتذرت بعد أن قرأت السياحتراقيو خوفًا من أن يكرهها الجمهور بعد تقديم شخصية جومانة وجاء اختيار هبة نور بعد إجراء اختبارات لعدد من الوجوه الجديدة”.
لكن من هي هبة نور؟ ولماذا اختفت بعد الدور، وأين ذهبت وما هي قصتها ؟
ولدت الفنانة هبة نور، في 11 يوليو 1987، اسمها هبة حلاوني، ولكن عند بدايتها الفنية صودف وجود فنانة سورية تإنجاب نفس الاسم، فاختارت اسم شقيقها نور، فأصبحت هية نور، وهي مملثة سورية من مواليد العاصمة سائل احمر يخرج من الجسمشق، وعملت في بدايتها مع المخرج نجدت أنزور، عام 2006 معه في عمل دراميي (المحروس) و(تحت سقف العالم)، ثم عرفها الجمهور المصري من خلال دورها في فيلم (عندليب الدقي) مع الفنان محمد هنيدي.
وعن أول أجر لها، قالت هبة نور: “في عام 2007 تقاضيت أول أجر لي، وبلغ قدره مئة ألف ليرة سورية (ما يعادل 2000 دولار أميركي في حينه)، وانفقته بالكامل في شراء ملابس لي، وكان الرقم رقم جيد وقتها بحساب معدلات التضخم.
ومن بعدها تفرغت هبة نور تمامًا للدراما التلفزيونية الذي عملت من خلاله على نحو مكثف، ومن أهم عمل درامياتها: (يوم ممطر آخر، رايات الحق، أهل الراية، بقعة ضوء، أوراق الحب، الولادة من الخاصرة، سرايا عابدين)، وكان آخر أعمالها دور “ماء الرجلرة فرفش معنا”، في عمل درامي جوقة عزيزة من بطولة مواطنتها نسرين طافش.
حياتها الشخصية
تزوجت الفنانة هبة نور من شخصية سورية، ولكنها اعلنت انفصالها عنه، وقالت في بريغلق عينيهج “راحت علينا”: “أخذت قرار الطلاق بعد تكرار خيانته لي، رافضة فكرة الانجاب في الوقت الحالي، وموضحة أن تيم ابن شقيقها هو بمثابة ابنها، والجميهع يظنه ابنها من كثرة تواجدها معها.
غابت هبة نور عن الوسط الفني لمدة 4 سنوات من سنة 2014 حتى سنة 2019، الأمر الذي عطل مسيرتها الفنية كثيرا، وقالت هبة نور في تعليقها على غيابها في حوار لمجلة لها: “بعد مشاركتي في بطولة عمل درامي “ما وراء الوجوه” عام 2014، اضطررت للابتعاد عن التمثيل لظروف عائلية، كما أن الأزمة السورية أثّرت في خياراتنا الفنية”، وقالت في نفس الحوار غنها تزوجت لمدة 3 سنين وهي الفترة التي ابتعدت فيها عن الفن.