– أولا: استحضار عظمة الله تعالى، والإقبال عليه:
على المسلم أن يستحضر معنى تكبيرة الإحرام عند النطق بها، فعندما يقول (الله أكبر) عليه أن يعلم في نفسه أن الله أكبر وأهم من كل ما يمكن أن يشغل باله من أمور الدنيا مهما بلغت أهميتها، فما الدنيا إلا مزرعة الآخرة، وكل نجاح في الدنيا إن لم يرتبط بالله، ولم يكن لله، كان هباءً منثورًا في ميزان الآخرة.
-ثانيا: التفكر في معاني ما نقرأ من القرآن والأذكار:
القرآن رسالة من الله إلى البشرية، وكل كلمة فيه مقصودة في مكانها، لذا وجب على المسلم أن يحرص دومًا على فهم معاني القرآن، واستحضارها والتفكر فيها أثناء الصلاة، فهذا أجلب للتركيز والخشوع.
أما بالنسبة لأذكار الصلاة، فهي سنن عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهي كثيرة ومتنوعة في صيغها، فمثلًا،هناك عدد من الصيغ التي ثبتت عن الرسول صلى الله عليه وسلم لدعاء الإستفتاح، (وهو الدعاء الذي يقال بعد تكبيرة الإحرام، وقبل البدء
بقراءة الفاتحة)، ومن هذه الصيغ: