عندما تبدأ فى الصلاة تنهال عليك الأفكار ولا تستطيع الخشوع.. إليك الحل !
قد تنتزع نفسك انتزاعًا من وسط مشاغلك، تتوضأ ثم تبحث على عجل عن مكان تؤدي صلاتك فيه، وما إن تنطق بتكبيرة الإحرام حتى تهجم عليك الأفكار من كل حدب وصوب، هل فعلت هذا؟ هل فعلت ذاك؟ ماذا ستفعل بخصوص ذلك الموضوع؟ كيف سترد على فلان؟ وبماذا ستجيب فلان؟ وفجأة تنتبه لشيء مهم.. لقد أنهيت صلاتك دون أن تعرف ماذا قلت أو فعلت فيها!
هل سبق أن حدث هذا الأمر معك؟ إذا كانت إجابتك “نعم” فأنت لست الوحيد، فمعظمنا يمر بهذه الحالة، وخصوصًا إذا كنا مشغولين جدًا بالكثير من الأشياء المحيرة والتي يتوجب علينا أن نتخذ قرارًا حاسمًا بشأنها، فقد أصبح التركيز في الصلاة أحد التحديات التي يواجهها الكثير من المسلمين في هذا العالم الصاخب.
وفي الواقع ليس هناك من يمتلك وصفة سرية لتحقيق الخشوع، فالخشوع جهاد للنفس والشيطان، وهو معركة لا بد لكل مسلم من خوضها مهما كانت صعبة، وذلك لأن الخشوع روح الصلاة، وسرها الأعظم، فالصلاة صلة بين العبد وربه، فكيف تكون الصلة وقلب العبد لاهٍ في مكان آخر؟
في هذا المقال سنشارك معكم بعض نصائح أهل العلم التي ستعينكم على تحقيق الخشوع في الصلاة بإذن الله.