يجيب الشيخ محمد متولى الشعراوى فيقول: إن القرآن فيه آيات لو وقف الإنسان عندها بإمعان لأعطت له الأصل الذى يعتمد عليه فى إيمانه بالرحلة وما حدث فيها، مثلا كونه
يلتقى بالأنبياء ويصلى بهم مع أنه حى بقانون الأحياء وهم مو@تى بقانون الأم@وات ..فكيف التقى الحى بالمي2ت وعمل الاثنان عملا واحدا والواقع أن الإنسان بروحه حين
تتصل به تتصل اتصالات مختلفة ، تتصل به وهو حى ..لكن تنقسم قسمين تتصل به حال النوم ولها قانون ، واليقظة ولها قانون ، واليقظة والنوم هاتان آيتان يتعرض لهما
الاحياء وأنا لى حالتان حالة اليقظة وأنا حى وحالة النوم ، فاللروح اتصال بالجسم فى حالة اليقظة ولها قانونها المعروف، وللروح اتصالها بالجسم فى حالة المنام ولها قانونها
المعروف، فإذا ماجئت لقانون الروح مع الجسم فى حالة المنام هل هو قانون فى حالة اليقظة لا ..ليس هو ، لأننى أرى فى المنام أن فلانا يرتدى ملابس حمراء وآخر يرتدى
ملابس خضراء فأنا أرى الألوان وعينى مغلقة وذلك لأن هناك وسيلة من وسائل
الإدراك غير التى عندى ووسائل من وسائل الإحساس بالأشياء غير الحواس الخاصة
بى فبمجرد الخلود إلى النوم تبدأ الروح إشراقاتها وتجلياتها مع الجسم فتعطى له معانى