أصيبت وهي طفلة صغيرة بشلل الأطفال وعالجها طبيب يوناني مشهور وزوجته، والتي كانت تمتلك مدرسة لتعلم فن البالية، الأمر الذي جعلها تتبني الطفلة نيللي فنيا بعد شفائها تماما، حيث لقبت فيما بعد بالطفلة المعجزة.
وفي العاشرة من عمرها أصبحت نيللي مظلوم، راقصة متفردة حيث كانت تقدم عروضا يومية في دار الأوبرا للبالية والرقص الكلاسيكي أمام الملك فاروق، حتي ذاع صيتها واكتشفها المخرج عباس حلمي حتي اقتحمت مجال التمثيل بعد ذلك ومثلت 17 فيلما في مصر ونافست خلالهم تحية كاريوكا وسامية جمال في الرقص الايقاعي.
ومن الأعمال الفنية التي قدمتها «مظلوم»: (ابن حميدو، صاحب بالين، وعلموني الحب، قصة حبي، وعروسة المولد، ومغامرات خضرة)، وفي عام 1948 أصبحت مصصمة رقصات دار الأوبرا.
تزوجت نيللي مظلوم، 6 مرات وكان أحد ازواجها مصري يوناني يدعي اندرياس روسوس وانجبت منه ابنها (ديمس روسوس) الذي درس الموسيقي وظل 5 سنوات في كورال الكنيسة الارثوذوكسية اليونانية وذاعت شهرته عالميا حتي رحل في العام2015 عن عمر ناهز 69 عاما.
واعتزلت نيللي مظلوم الفن نهائيا، وتزوجت من رئيس وزراء مصر الأسبق الدكتور عاطف صدقي، وتوفيت عام 2003 عن عمر ناهز 78 عاما.
قصص كثيرة وحكايات أكثر في حياة الفنانة نيللي مظلوم التي يمر عيد ميلادها اليوم، وعلي الرغم من ظهورها القليل في السينما إلا أنها لها أدوارا مميزة وشخصيات ربما يعرفها بها المشاهدون دون حفظ اسمها الحقيقي، ومن تلك الشخصيات التي قدمتها شخصية ” لاتانيا ” في فيلم “ابن حميدو” تاجرة المخدرات أمام إسماعيل ياسين، وأحمد رمزى، ومن أشهر أدوارها أيضا دور “راشيل” أمام النجم محمد فوزى فى فيلمه المشهور “فاطمة وماريكا وراشيل” .