رجل تزوج امرأة ،وكانت أنجبت بنتًا من غيره،ثم طلقھا،أو مlټټ فهل يحل له أن يتزوج بابنتها؟؟
سؤال ورد للچڼة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، وجاء رد اللچڼة كالآتى:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي بلغ رسالة ربه وبعد:
قال تعالى في القرآن الكريم: (وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم) النساء٢٣
فالزواج سنة كونية منذ أن خلق الله سيدنا آدم أبا البشرية وهو ليس قاصرا على بني الإنسان، كما قال الحق عز وجل:( ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون )الذاريات
وأكد شرعنا على هذه السنة الكونية فقال الحق سبحانه: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة) الروم٢١
ويشترط فيمن تكون زوجة ألا تكون محرمة على من يطلبها للزواج نسبا،أورضاعا،أومصاهرة فإن كانت محرمة عليه بواحد من هذه الأسباب لايحل له أن يعقد عليها زواجا.