ـ وثالث مفتاح في هذه السورة يسمى مفتاح سيدنا يونس، والذي يؤخذ اثناء الغم والهم والحزن، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ}،[ الأنبياء:88].
ـ ورابع مفتاح هو مفتاح سيدنا ذكريا، والذي يؤخذ للذرية والأمل والرجاء والطمأنينة والطلب والأمنية، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ}،[ الأنبياء: 90].
وبين أبو بكر أنه من الممكن ان يخطر في بالنا وان نقول ان هذا الكلام يكون للأنبياء فقط وليس لنا، ولكن لا، فهذا يكون لكل من قرأ سورة الأنبياء، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى {رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ}،[ الأنبياء: 84]، وفي قوله تعالى أيضا {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ}، [الأنبياء: 90].