close

سورة الاستجابة

السور النازلة قبل الهجرة. وآياتها اثنتا عشرة ومائة آية، وهي مكية بالإجماع.

 

سورة الإستجابة .. هى سورة الأنبياء، سُميت بسورة الاستجابة لسرعتها وكأنها البرق، هذه السورة يمكن أن نلجأ لها عندما تقفل الأبواب في وجوهنا في الوقت الذي نحتاج فيه باباً واحداً من السماء يفتح لنا، السورة القرآنية الوحيدة التي ورد فيها لفظ ” فاستجبنا له” أكثر من مرة وهذا اللفظ الذي لم يرد في أي موضع قرآني آخر.

‏سورة الأنبياء
فيها المفاتيح لما أُغلق، تجمع مفاتيح إستجابة ربنا للدعاء،

أول مفتاح مفتاح سيدنا نوح كان للكرب ‏”وَنُوحًا إِذْ نَادَىٰ مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ”.

ثاني مفتاح مفتاح سيدنا أيوب كان للمرض الشديد والصبر ‏”فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ ۖ ‏وَآتَيْنَاهُ أهلهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ”.

ثالث مفتاح مفتاح سيدنا يونس كان للغم “فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ”.
رابع مفتاح مفتاح سيدنا زكريا للذرية ‏”فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ”.

‏هل هي فقط مفاتيح للأنبياء ؟

جاء الجواب في نفس السورة في موضعين :
الموضع الأول “ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ ” ‏كل العابدين ورحمةً من عنده ورحمته وسِعت كل شيء‏،
الموضع الثاني إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ” ‏الذاكرين ، المتصدقين ، المسبحين ، الصائمين ، المصلين .

قال الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي، إنه توجد سورة في القرآن الكريم تسمى الاستجابة، وهي سورة الأنبياء، وسميت بذلك الاسم لأن بها يستجاب الدعاء، وكأنه البرق.

وأضاف أبو بكر، أثناء برنامجه” إني قريب” المذاع عبر فضائية” النهار” أنه لماذا هذه السورة التي يلجأ إليها الإنسان حيث تغلق الأبواب، وهذا لأنها هي السورة الوحيدة التي ورد فيها لفظ “فاستجبنا له” أكثر من مرة، مشيرا إلى أن هذا اللفظ لم يرد في موضع آخر في القرآن مثلما ورد في هذه السورة.

وأوضح الداعية أنه يوجد عدة مفاتيح في سورة الأنبياء، ومنها:

ـ أول مفتاح في هذه السورة يسمى المفتاح النوحي الذي يؤخذ للكرب، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى {وَنُوحًا إِذْ نَادَىٰ مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ} [الأنبياء: 76].

ـ وأما ثاني مفتاح في هذه السورة يسمى المفتاح الايوبي، والذي يؤخذ للمرض الشديد، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ ۖ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ}[ النبياء: 84].

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *