جاءت الدجاجة الى جارها الديك باكية ،
تخبره بان الحداة تستغل ضعفها … كدجاجة وحيدة …، لا عون لها
و تنقض على دجاجها الصغير … مختطفة دجاجة كل يوم
انزعج الديك من الحال …. و قال لها ساتيك غدا فى الموعد
الذى تقبل فيه الحداة ، لټخطف دجاجاتك
ساوقفها عند حدها ، و اضع نهاية لاعمالها العدوانية ….. لا تخافى
ارتاحت الدجاجة لكلام الديك ، و لموقفه الانسانى الجميل
و انصرفت …. تؤمل نفسها بالخلاص من الظلم الواقع عليها
….. و فى اليوم التالى …..
انتظرت الدجاجة قدوم الديك ، و لكنه لم ياتى ، بسبب مرض مفاجىء الم به ،
فوجدت نفسها وحيدة من جديد فى مواجهة الحداة ….
التى انقضت على صغارها لټخطف واحدا منها
….. فى هذه الاثناء ، قررت الدجاجة الدفاع عن صغارها بنفسها
دون معونة من احد
……. و بعد كر و فر ….. و بعد عراك دام وقت طويل
استطاعت الدجاجة ان تفقا عينى الحداة و تحرمها من نور عينها
و بذلك نجا الصغار ، و امنت الدجاجة شړ الحداة …. بلحظة استجمعت فيها شجاعتها .