وقد فصل علماء أهل السنة والجماعة في هذا المقام بقولهم: “وروى أن عَلِيًّا أقسم بكهيعص، أو قال: “يا كهيعص”. والدعاء لا يدل عـLـي أنه اسم واحد؛ لأن الداعي إذا عَلِمَ أن الدعاء بهذه الحروف يدل عـLـي صفات اللَّه -جلَّ وعزَّ- فدعا بها. فكأنه قال: يا كافي يا هادي يا عَالِم يَا صَادِق، فكأنه ⊂cـــ| بكهيعص لذكرها في القرآن، وهو يدل عـLـي هذه الصفات، فإذا أقسم فقال: وكهيعص، فكأنه قال: والكافي والهادي والعالم والحكيم والصادق”.
ما معنى كهيعص في بداية سورة مريم
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال ما معنى كهيعص في بداية سورة مريم عند المفسرين ونكون قد تكلمنا عن معاني هذه الكلمة عند علماء أهل السنة، وما هو حكم تداول هذه الكلمة عـLـي أنها اسم من أسماء الله يدعى به وغيره من المعلومات.