لما بنتكلم عن الدراما الدينية لازم يتذكر اسمه في المقدمة فهو من أهم أعمدة الدراما الدينية هو الفنان القدير” أشرف عبدالغفور” اللي قدر يحصل على مساحة كبيرة من التميز نتيجة إجتهاده في دراسة قواعد اللغة العربية، وده طبعًا بجانب موهبته الكبيرة ودراسته للتمثيل فبمجرد قراءة إسمه على أي عمل بنعرف انة هيكون عمل مميز خالي من أي اخطاء.
أتولد يوم 22 يونيو سنة 1942 في الجيزة، وإسمه الحقيقي عبد الغفور محمد عبد الجواد ولكن لقى صعوبة بعد شهرته في حفظ الجمهور لإسمه فقرر إستعارة إسم أشرف إسم صديقه بمعهد السينما وهو “أشرف فهمي ” في البداية دخل كلية التجارة وقضى فيها سنتين ولكن من شدة حبه للتمثيل قرر ترك التجارة و دخل المعهد العالي للفنون المسرحية وإتخرج سنة 1963.
وبدأ أول خطواته الفنية من خلال المسرح سنة 1962، فشارك في مسرحية “جلفدان هانم” وبعدها شارك في “سليمان الحلبي”، و”ثلاث ليال” سنة 1965.
وقدم في التليفزيون مجموعة مميزة منها ” مسلسل حضرة المتهم أبي ، يتربى في عزو ، جبل الحلال ، الإمام الشافعي ، حبيب الروح “.
لكنه مكنش ليه حظ فى السينما، بالرغم من إنه خريج الدفعة الأولى من المعهد العالي للسينما، وشارك في أول أفلامه بعد 3 سنين من تخرجه من خلال فيلم ” القاهرة 30 ” سنة 1966 بطولة سعاد حسني في حين إن كانت آخر مشاركاته السينمائية من خلال فيلم “حلوة يا دنيا الحب” سنة 1977، بطولة سهير رمزي، ولكن هو كان بيته يفضل بيته الأول وهو التليفزيون، سنة 2011 فاز الفنان اشرف عبد الغفور بمنصب نقيب الممثلين بفارق أصوات كثيرة وصلت ل 500 صوت وبخصوص حياتة الشخصية فكانت حياتة هادية ومستقرة زي شخصيتة فحب الفنان عبد الغفور بنت عمه وقرر الزواج منها ولكن إعترضت العيلتين على الزواج في البداية وكان وقتها بيتقدم لبنت عمه عرسان كتير لكن هى كانت بترفضهم وبسبب حبهم لبعض وإصرارهم وافقوا الأهل في النهاية وتزوجوا وأنجبوا ابنهم الأول تامر، وبعده بنتهم ريم، وقررا الإكتفاء بيهم والتوقف عن الإنجاب.