إذا كنت تعاني من ألم حاد أو خفقان أو ألم في الكعب مع الخطوات الأولي عند القيام من السرير في الصباح أو أثناء المشي طوال اليوم فأنت قد تعاني من إلتهاب اللفافة الأخمصي . هذا الدليل سوف يساعدك علي فهم تعريف وأعراض وأسباب وطرق علاج إلتهاب اللفافة الأخمصي وإكتشاف خيارات العلاج الخاصة بك للتخفيف السريع من الألم . عادة ما يكون إلتهاب اللفافة الأخمصية هو سبب شائع للألم تحت الكعب، وعادة ما يذهب بعيداً مع مرور الوقت ولكن قد تساعد العلاجات المختلفة في التخلص منه .
هل لديك أقدام مؤلمة ؟ أنت لست وحدك لأن إلتهاب اللفافة الأخمصي من الأسباب الشائعة وراء الألم في كعب القدم فهذه الحالة تؤثر علي حوالي واحد من كل عشرة أشخاص في مرحلة ما من حياتهم . لحسن الحظ يمكنك الحصول علي العلاج في الوقت المناسب لكي تسرع الإنتعاش من الحالة . إذا ماذا تستطيع أن تفعل حيال ذلك ويشمل العلاج الحصول علي الراحة وإختيار الأحذية الجيدة والمسكنات والتمارين والوصفات الطبيعية ويمكنك إستخدام حقن الستيرويد أو العلاجات الأخري في الحالات الأكثر شدة .
أسباب وطرق علاج إلتهاب اللفافة الأخمصي ” كعب القدم ” والشعور بالألم عند الإستقياظ
ما هو إلتهاب اللفافة الأخمصي ؟
تذكر كلية الطب الأمريكية بأن متوسط خطوات البالغين يصل إلي 5000 و 10,000 خطوة يومياً . وإن العبء الأكبر لهذا النشاط يتحمله العظام والعضلات والأربطة الموجودة في القدم . فالقدم الصحية تتمتع بأربطة مرنة رائعة تساعدها في الوقوف والمشي والجري. يعد إلتهاب اللفافة الأخمصية هو إلتهاب أو تلف في واحد من الأبطة الأكثر أهمية في القدم
يقع رباط اللفافة الأخمصية علي طول القدم ويتكون من نسيج ليفي يمتد إلي الخارج من عظم الكعب مثل قطعة قوية مرنة ثم يتفرع عبر القوس الموجود في القدم لكي يمر نحو أصابع القدم . ويهدف هذا الرباط لدعم ترتد النشاط اليومي العادي ولكن في حالة إلتهاب اللفافة الأخمصية تمتد أكثر مما ينبغي مما يؤدي إلي تمزق بسيط في الأنسجة هذا التمزق يخلق نوع من الإلتهاب ويتم الضغط علي النتوءات العظمية المدببة أو التي تشكل جرف في الكعب مع كل خطوة تقوم بإتخاذها مما يتسبب في المزيد من الألم . في البحث عن معلومات حول ألام الكعب قد تواجه أيضاً مصطلح ” اللفافة الأخمصية ” وفقاً لدليل ميرك فإن هذا المصطلح يدل علي الضرر في اللفافة الأخمصية مع غياب الإلتهاب . مصطلح إلتهاب اللفافة الأخمصية يترجم حرفياً إلي إلتهاب القدم في مرحلة متقدمة وإذا تركت بدون علاج مع الحركة المفرطة فإنها تتحول إلي تمزق الأنسجة ولحسن الحظ، فإن هناك خيارات طبيعية ممتازة لحل هذه المشكلة
اللفافة الأخمصية هي الحلقة الليفية من الأنسجة الموجودة في القدم تساعد في دعم تقوس القدم ويحدث الإلتهاب عندما يتم التحميل علي اللفافة الأخمصية . يعد مصطلح إلتهاب اللفافة الأخمصية من المصطلحات اللاتينية فهي سميكة تشكل قوس القدم وتعمل كألية طبيعية لإمتصاص الصدمات . علي عكس الأنسجة العضلية فإن اللفافة الأخمصية ليست مرنة جداً وبالتالي فإن لديها قدرة محدودة جداً علي التمدد أو الإستطالة وهناك تمكن المشكلة عندما يتم الضغط علي اللفافة الأخمصية أكثر من اللازم يحدث التمزق الصغير الذي يتحول إلي تهيج وإلتهاب .
عادة ما يتسبب إلتهاب اللفافة الأخمصية الألم تحت الكعب ولكن بعض الناس يعانوا من ألم في قوس القدم كل من ألم الكعب وعدم الإرتياح في قوس القدم يرتبط بإلتهاب اللفافة الأخمصية .
أسباب تجعلك أكثر عرضة للإصابة بإلتهاب اللفافة الأخمصية :
يمكن أن تصبح أكثر عرضة للإصابة بإلتهاب اللفافة الأخمصية في الحالات التالية :
- إذا كنت تقف علي قدميك فترة طويلة من الوقت أو كنت تقوم بالكثير من الأمور مثل المشي، الجري، الوقوف أو عندما لا تقوم بذلك لفترة ولا تستخدم قدميك كثيراً أو لديك نمط حياة أكثر إستقراراً .
- إذا بدأت ممارسة التمارين الرياضية مؤخراً علي سطح مختلف، علي سبيل المثال الجري علي الطريق بدلاً من الجري في مسار .
- إذا كنت ترتدي أحذية مع توسيد ضعيف أو تقدم دعم ضعيف للقوس القدم .
- إذا كنت تعاني من زيادة الوزن لأن هذا يؤدي إلي ضغط إضافي علي الكعب .
- إذا قمت بالإفراط في تمارين التمدد خصوصاً حدوث التمدد المفاجئ . علي سبيل المثال، الرياضين الذين يزيدون كثافة الجري أو المسافة .
- إذا كان لديك وتر أخيل ضيق ( وتر كبير في الجزء السفلي من عضلات الساق فوق الكعب ) هذا يمكن أن يؤثر علي قدرتك في زيادة مرونة الكاحل وتجعلك أكثر عرضة لتلف اللفافة الأخمصية .
- إلتهاب اللفافة الأخمصية قد يكون خلط مع حالات الكعب لكنه مختلف في الشعور بالألم
في كثير من الحالات فإن إلتهاب اللفافة الأخمصية ليس لديه سبب واضح خصوصاً عند كبار السن يكون هناك إعتقاد خاطئ بأنه يحدث بسب النمو العظمي أو التحفيز القادم من عظم الكعب . كثير من الأشخاص لديهم تحفيز عظمي من عظم الكعب ولكن ليس هذا تطور لإلتهاب اللفافة الأخمصية .
أعراض إلتهاب اللفافة الأخمصية ؟
الألم هو العرض الرئيسي . يمكنك أن تتخيل كيف يمكن لإلتهاب اللفافة الأخمصية يصب عند الضغط علي القدم أثناء المشي . هذا الألم يمكن أن يكون في أي مكان علي الجانب السفلي من الكعب. ومع ذلك عادة ما يتم العثور علي بقعة واحدة كمصدر رئيسي للألم . عادة ما تكون علي مسافة 4 سم من كعب القدم .
الألم يصبح أسوأ عندما تتأخذ الخطوات الأولي في الصباح أو بعد فترات طويلة من الراحة حيث لا يتم وضع وزنك علي القدم . في كثير من الأحيان يوصف الألم بأنه مثل طعنات أو ألم حاد. قد تخفف ممارسة التمارين الرياضية اليومية من الألم وعادة عندما تقدم الراحة لقدميك تخفف من الألم. هذا الألم قد يكون محبط للغاية بالنسبة للأشخاص الذين يحاولوا تحسين مستويات اللياقة البدنية الخاصة بهم . التمدد المفاجئ لنعل القدم قد يجعل الألم أسوأ وقد يؤدي إلي المشي علي أطراف الأصابع بسبب الألم . يمكن أن يحدث إلتهاب اللفافة الأخمصية في كلا القدمين في نفس الوقت .
علاج التهاب اللفافة الأخمصية :
1 . التدليك وكمادات الثلج :
عند تشخيص إلتهاب اللفافة الأخمصية فهذا يعني أنك تعاني من إلتهاب في كعب القدم قد تقدم لك الكمادات الباردة تهدئة للإلتهاب. حتي أن بعض المتاجر تقوم ببيع الأجهزة الفاخرة التي يمكن أن تساعدك في تبريد قدميك إلي الأسفل . وحتي بمجرد وضع مجموعة من مكعبات الثلج سوف تقوم بالمهمة . يفضل وضع الثلج علي قدمك لمدة 15 دقيقة والعثور علي البقعة الأكثر إيلاماً والفرك ذهاباً وإياباً عبر عرض القدمين . لكي تحتك بالألياف المؤلمة . هذه الطريقة تساعدك أيضاً في تحسين تدفق الدم والشفاء بعد التدليك بدقيقتين . يمكنك تكرار نفس العملية مرة أخري لكل قدم مرتين علي الأقل يومياً .
2. تمارين التمدد :
توصي الدراسات أن المرضي الذين يعانوا من إلتهاب اللفافة الأخمصية يفضل لهم ممارسة تمارين التمدد للساقين والكعب المتأثر فهي خيارات العلاج الأكثر فعالية . تمدد قاع القدم بالإضافة إلي التمارين التي تقوم بتقوية الساقين تقلل من إلتصاق الأنسجة وتحسين الشكل وتحسين الحركة وهذا يقلل من الألم .
وجدت دراسة أخري أن 96 % من المرضي الذين يعانوا من إلتهاب اللفافة الأخمصية شهدوا تحسن بعد أداء تمارين الكعب لمدة 5 أشهر وأن الأعراض تحسنت بعد أداء تمارين التمدد مرتين في اليوم والتمدد 10 مرات ثم الثبات لمدة 20 ثانية في كل مرة . توصي الجمعية الأمريكية ومستشفي مايو كلينك بمجموعة من التمارين التي تخفف من ألم إلتهاب اللفافة الأخمصية .
3. التمدد بالمنشفة : وضع منشفة في منتصف القدم والعمل علي شد طرفي المنشفة بين يديك وتحريك قدمك والمنشفة للمساعدة في تدليك الأنسجة المتضررة. يمكنك إستخدام منشفة دافئة لتقديم المزيد من الإغاثة .
4. تمدد إصبع القدم : وضع الساق المتضررة علي الساق الأخري والإستيلاء علي قدمك المتأثرة . للعمل علي شد أصابع قدميك مرة أخري في إتجاه الذقن والعقد علي هذا التمدد لمدة 10 ثواني مع التكرار 10 مرات .
5.تدليك الإبهام : حاول فرك إبهام من اليسار إلي اليمين وفوق تقوس القدم لتقديم الإغاثة للأنسجة مثل الجيتار .
6. تمدد القرفصاء : قم بالميل إلي الأمام وتمدد قدمك بعيداً مع قدم واحدة أمام الأخر . ثني الركبة لإتخاذ وضعية القرفصاء والحفاظ علي وضع الكعب علي الأرض لأطول فترة ممكنة والثبات علي ذلك لمدة 10 ثواني والتكرار 20 مرة .
تمدد عضلات الوتر : قم بوضع ساقك المتأثر خلف الساق السليمة مع أصابع قدمك للخلف من كعب القدم .الإتكاء علي الحائط وإنحناء ركبتك الأمامية مع الحفاظ علي الساق علي التوالي والحفاظ علي كعب ظهرك بحزم علي الأرض مع التمدد لمدة 10 ثواني في وقت واحد والتكرار 10 مرات .
7. تطبيق الجبيرة :
من أجل منع تمزق الأنسجة اللينة خلال الليل، يمكنك إستخدام الجبيرة الليلية لكي تقدم لك الراحة اللازمة . يمكن أن تساعد علي التخلص من إلتهاب اللفافة الإخمصية مع مرور الوقت .