السؤال
من هي الصحابية التي كفنها النبي صلى الله عليه وسلم بقميصه؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام عـLـي رسـgل الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد ذكر الحافظ ابن حجر في الإصابة أن هذه المرأة هي فاطمة بــنــ،ــت أسد أم علي ابن أبي طالب رضي الله عنه وعنها، وذكر حديثاً نسبه إلى ابن أبي عاصم عن علي ابن
أبي طالب أن النبي صلى الله عليه وسلم كفن فاطمة بــنــ،ــت أسد في قــoـــيصــه وقال ” لم نلق بعد أبي طالب أبرّ بنا منها ” ، وروى قصة تكفين فاطمة في ثوبه عليه الصلاة والسلام الحاكم في مسنده لكن حذفها الذهبي من التلخيص لضعفها. والله أعلم.
الرواية المتداولة في مواقع التواصل تنص الأتي
امرأة .. خــLــع نبي الأمة قــoـــيصــه ليكفنها به ولما أنزلت بقبرها
أخذ يحفر ويوسع |لتر|ب بيده و اضجع في قبرها وقيل توسد القبر
وخرج وعينه تفيض من الدمع عليها وتبعث وهي كاسية فهي مكفنه بقميص نبينا صل الله عليه وسلم .فلمَّا سوَّى عليها |لتر|ب قال بعضهم: يا رسـgل الله، رأيناك صنعت شيئًا لم تصنعه بأحدٍ، فقال: «إِنِّي أَلْبَسْتُها قَمِيصِي لِتَلْبَس مِنْ ثِيَابِ الْجَنَّةِ، وَاضْطَجَعْتُ مَعَهَا فِي قَبْرِهَا لَيُخَفَّف عَنْهَا مِن (ضَغْطَة الْقَبْرِ)،
إنها كانت أحسن خلق الله صنيعا بي بعد أبي طالب. حبيبي أنت يارسول الله تحمل المعروف لمن لم يقدمه لك فكيف بإمرأة حوى
معروفها طفولتك.
من هي هذه المرأة !؟
هي فاطمة بــنــ،ــت أسد بن هاشم بن عبد مناف القرشيَّة الهاشميَّة* زوجة أبو طالب عم النبي وأم الخليفة الراشد عـLـي بن أبي طالب رضي الله عنه ، كان النبي يعيش في كنف جده عبدالمطلب حتى الثامنه من عمره وتحديدًا عندما توفي جده أنتقل لبيت عمه أبو طالب.
فأحتضن هذا البيت النبي عليه الصلاة والسلام واحتضنته امرأه عظيمه وهي فاطمه بــنــ،ــت أسد فأعتبرته أحد أبنائها بل وأكثر وفي بعض الروايات أنها كانت تُحب النبي أكثر من أبنائها تصور ! فعندما توفي عبدالمطلب جاء أبو طالب لفاطمه وقال لها.
اعلمي أنّ هذا ابنُ أخي ، وهو أعزّ عِندي من نَفسي
ومالي ، وإيّاكِ أن يتعرّض علَيه أحدٌ فيما يريد ، فتبسّمت من قوله وقالت له : توصيني في وَلدي محمّد ، وإنّه أحبُّ إليّ من نفــ##ـــسي وأولادي ؟! ففرح أبو طالب بذلك. وبعدها اعتَنَت فاطمةُ بالنبي صلى الله عليه وسلم عناية فائقة وأولَتْه رعايتها وحبّها وكانت تُؤثِره عـLـي أولادها في المطعم والملبس لأنها كانت تقدر أنه يتيم فكانت تعطيه أشياء واهتمام حتى أكثر من أبنائها رضي الله عنهم
فإذا احتاج النبي أمرًا فكانت تلبيه مباشرة فنعم الأم كانت.
وكانت أيضًا تغسّله بالماء وتدهن شَعره وتُرجّله وتطيبه، وكان النبي يحبّها ولا يناديها إلاّ بـ (أمّي) لأنه لم يلاقي أهتمام كهذا
إلا من أمه فاطمه بــنــ،ــت أسد وكانت تجمع له الطعام اذا كان خارج المنزل فإذا رجع يكون نصيبه محفوظ. ومن شدة حبها
بالنبي عليه الصلاة والسلام حتى عندما تزوج السيدة خديجه دفعت إليه بفلذة كبدها ابنها عليّ بن أبي طالب ليكون في ولايته صل الله عليه وسلم بعد زواجه من أم المؤمنين خديجة رضي
الله عنها ،