ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻢ ؟
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻧﺆﺫﻥ ﻓﻲ ﺃﺫﻥ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ .. ؟
ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻋﺠﻴﺐ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ..
ﻋﻨﺪ ﻭﻻﺩﺓ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺃﻣﺮﻧﺎ .. ﺭﺳﻮﻟﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ
ﺑﺄﻥ ﻧﺆﺫﻥ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻪ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﻭﻧﻘﻴﻢ ﺍﻟﺼﻼﺓ
ﻓﻲ ﺍﻷﺫﻥ ﺍﻟﻴﺴﺮﻯ .. ﻓﻜﻞ ﺃﺫﺍﻥ ﻳﺘﺒﻌﻪ ﺻﻼﺓ
ﻓﺄﻳﻦ ﻫﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ .. ؟ !
ﺗﻔﻜﺮﻭﺍ ﻗﻠﻴﻼً ..
ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻷﺫﺍﻥ ﻭﻫﺬﻩ ﻫﻰ ﺃﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺼﻼﺓ
ﺗﻤﺖ ﻓﻲ ﺃﺫﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﺄﻳﻦ ﺍﻟﺼﻼﺓ ؟
ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺗﺼﻠﻰ ﻋﻨﺪ ﻭﻓﺎﺗﻪ
ﺃﻟﻢ ﺗﻠﺤﻈﻮﺍ ﺃﻥ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺠﻨﺎﺯﺓ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﺫﺍﻥ
ﻭﻻ ﺇﻗﺎﻣﺔ
ﺃﻧﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﺫﺍﻥ ﻭﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﻳﻮﻡ ﻣﻮﻟﺪﻩ
ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻳﻮﻡ ﻭﻓﺎﺗﻪ
ﻭﻫﺬﻩ ﻋﺒﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺇﻻ
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻻﺓ…
ولكن لم يثبت صـــ⊂ـــة هذا الكلام او دعمه بحديث او ما شابه
ولكن دار الافتاء المصريه أجابت بشكل واضح عن هذا الامر
الحكمة من الأذان في أذن المولود؟.. الإفتاء تجيب
سَنّ رسـgل الله -عليه الصّلاة والسّلام- مجموعةً من السُّنَن يقوم بها المسلم عندما يُرزق بمولودٍ جديد كنوعٍ من شكر الله عـLـي عطائه، ولكي يَنشأ المولود عـLـي الالتزام بأوامر الله -جلّ وعلا- يستحب الإلتزام بم يسن فعله للمولود.
ومن |لـcــ|د|ت التي يحرص عليها المسلمون مع كل مولود جديد، هي ترديد الأذان في أذن الطفل فور ولادته، وهي عادة شرcــية توارثوها، ويتم الأذان في الأذن اليمنى للمولود، وتقام الصلاة، أي نداء الإقامة في الأذن اليمنى.
الحكمة من الأذان في أذن المولود ؟.. سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، موضحة: بأن الأصل في الأذان أنه قد شرع للإعلام بالصلاة، إلا أنه قد يُسَن في غير الصلاة تبركًا واستئناسًا أو إزالةً لهمٍّ طارئ وغير ذلك من المقاصد الحسنة؛ فيُسن الأذان مثلًا في أذن المولود حين يولد؛ لحديث أبي رَافِعٍ رضي الله عنه قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أَذَّنَ فِي أُذُنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ حِينَ وَلَدَتْهُ فَاطِمَةُ بِالصَّلاةِ»، أخرجه الترمذي في «سننه»، وقال: هَذَا حديث حسن صَحِيح.
الحكمة من الأذان في أذن المولود ؟
وأضاف دار الافتاء: أن الإمام ابن القيم قال في “تحفة المودود بأحكام المولود” حتى يكون أول ما يطرق سمعه هذه الكلمات التي فيها تعظيم الله وتكبيره والشهادة له سبحانه بالوحدانية ولنبيه صلى الله عـLــيه وآله وسلم بالرسالة، ولأن الأذان يطر⊂ |لشـ، ،ـيطـ|ن
كما يسن الأذان في أُذنِ المهموم فإنه يزيل الهمَّ، وخلف المسافر، ووقت الحريق، وعند مزدحم الجيش، وشرع الأذان لإذهاب |لخــgف وعند الضلال في السفر، وللمصروع ، وعند إنزال |لـoــيت |لقبر
الحكمة من الأذان في أذن المولود
حتى يكون أول ما يقرع أذني المولود عبارات التوحيد، وتعظيم الله تعالى، وأن يكون إلقاء كلمة التوحيد عـLـي مسامعه بمثابة التلقين لدخول الإسلام، وإبعاد |لشـ، ،ـيطـ|ن وإرغامه، كما يحصل للإنسان عند خروجه من الدنيا حينما يُلقّن كلمة التوحيد، وبسماع الطفل كلمة التوحيد تصل دعوة الإسلام إليه فتسبق دعوة |لشـ، ،ـيطـ|ن
أدعية للمولود
ولا توجد صيغة محددة للدعاء للمولود، فيمكن الدعاء بأي دعاء يجول بخاطرك، ومن بين الأدعية:
« بارك الله لك في الموهوب لك، وشكرت الواهب، وبلغ أشده، ورزقت بره، وجعله الله مباركاً عليك وعلى أمة محمد – صلى الله عـLــيه وسلم-».
«اللهم أنبته نباتا حسنا، واجعله قرة عين لوالديه، واحفظه وبارك لنا فيه واجعله من أهل الصلاح والتقوى».
ما يسن فعله للمولود
1- التّهنئة بالمولود: إذا وُلِد المولود حيّاً، وخرج من بطن أمه صارخاً باكياً فإنّه يُستحبُّ لمن كان موجوداً حين الولادة من النّساء أو من كان قريباً من مكان الولادة وعَلِم بالخبر أن يُبشّر والده ومن يُحبّ بذلك؛ لما في البشارة من سرور لأهل المولود وخِلّانهم، فيُستحبّ للمُسلم أن يبادر إلى إدخال السّرور إلى قلب أخيه وإعلامه بما يُسعده.
2- الأذان والإقامة في أُذنَيْ المولود: يُستحبّ لمن وُلد له مولودٌ – ذكرٌ كان أم أُنثى- أن يؤذِّن في أذنه اليُمنى، ويُقيم الصّلاة في الأذن اليُسرى بعد الولادة مُباشرةً، وذلك لما رواه أبو رافع: «أنّ النّبي -عليه الصّلاة والسّلام- أذَّن في أذن الحَسن حين ولدته فاطمة»، ويرجع بعض العلماء سبب مشروعيّة ذلك ليكون أول ما يَرِد عـLـي سَمع المولود هو توحيد الله جلّ وعلا، كما يُلقَّن عند خروجه من الدّنيا بالموت، ولِما فيه من طرد الشّيطان عنه، فإنّه يُدبِر عند سماع الأذان كما جاء في الخبر، ويُسَنّ أن يـ|غـgل في أُذن المولود اليمنى: «إني أُعيذها بك وذُريّتها من الشّيطان الرّجيم».
3- تحنيك المولود: يُسنّ أن يُحنِّك المولود بتمرة؛ بأن يمضُغها شخصٌ، ثم يُدلّك بها داخل فم المولود ولثّته وشَفَتيه، ويفتح فمه، حتّى يــ:ّــزل إلى جوفه منها شيء، فإن لم يجد تمراً جاز له أن يُحنِّكه بأي شيءٍ حلو، لما في الصّحيحين عن أبي موسى قال: « وُلِدَ لي غُلامٌ، فأَتَيتُ به النبيَّ – صلَّى اللهُ عـLــيه وسلَّم- فسمَّاه إبراهيمَ، فحنَّكَه بتمرةٍ، ودعا له بالبَركةِ، ودفَعه إليَّ، وكان أكبرَ وَلَدِ أبي موسى».
4- حلق شعر رأس المولود: يُستحبّ حلق رأس المولود في اليوم السّابع من ولادته، أي بعد أن يُصبح عمره أسبوعاً، ويُسمّى في ذلك اليوم بعد ذبح العقيقة، ويُتَصدَّق بوزن شعره الذي حُلِق ذهباً أو فضةً؛ لأنّه عـLــيه الصّلاة والسّلام أمر فاطمة، فقال: « زِني شعر الحسين، وتصدّقي بوزنه فضةً»، كما قال لها لما ولدت الحسن: «احلقي شعر رأسه، فتصدّقي بوزنه من الوَرِق»، أي الفضّة، وقِيس الذّهب عـLـي الفضّة.