close

قصة راعي الغنم قال لها أريد أن أخطبك

قال لها اريد ان اخطبك ….فقالت: مامستواك الدراسي …قال: انا ارعى الغنم …قالت: هل ترضى لاختك ان تتزوج راعي غنم..؟؟ قال: بلى …قالت: اذن ابحث لها عن احدهم ….قال: مامستواك الدراسي:؟؟ قالت انا الان بصدد اكمال الدراسة والتحق بالعمل ….ذهب وذهبت معه كل اماله ….

­ ­ذات يوم ارادت العمل ….جلست تنتظر دورها …عنا دخلت …وجدت امامها اسم مكتوب بمداد من ذهب …السيد: فلان رئيس الشركة ….لم تعرفه لوهلة …لكنه تعرف عليها ….عند دخوله للمكتب ….نهضت من الكرسي احتراما له …فأبتسم …كان على هيئة تكاد ان تكون عقيدا في ال …صرامة بادية على وجهه …لكنه محى لها تلك النظرة بابتسامة جميلة ….

 

مرحبا بك ….وبك سيدي …مالذي اتى بك الى هنا..؟؟ لقمة العيش سيدي …قال: اعطيني ملفك …قلب الاوراق …ولكنه كان ينظر اليها بشغف …وضع الملف على الطاولة ….حسنا: اصدقيني القول: هل تعرفينني …فقالت له: لا لم اتعرف عليك …!!! فقال: لم اقل تعرفتي..بل هل تعرفينني ؟؟ قالت: عذرا لم انتبه لكنني لم اتعرف عفوااا اعرفك ….خوف بادٍ عليها. …فقال: لقد قبلتك ان تعملي معي …بشرط ان تكوني امينة مكتبي ؟؟ السكريتيرة العامة …

 

فاجابت ….نعم نعم ….شكرا لك سيدي..قام بمصافحتها …وهمت بالخروج…وعنا وصلت الباب

 

…قال لها: شكرا جزيلا لك يا فلانة … فنظرت اليه وقالت: من اين لك ان تعرف اسمي ….فرفع الملف من على الطاولة وقال: من هذا.!!!! فضحكت ا من غبائها …ويحي لما انا ة لهاته الدرجة …فقال لها: غدا في تمام الثامنة تكونين هنا ….فقالت له ….نعم نعم­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .ذهبت والحيرة تتمكنها …تعطلت كل احاسيسها ليس لما وجدته من ترحاب لصاحب الشركة ….بل لانها وجدت قبولا لطلبها ….كيف لا وهي ارقى المؤسسات …ومن ظفر بمنصب فيها ….فقد تمكن من تحقيق احدى اجمل اهدافه …وهو الاستقرار المادي …وضعت خدها على وسادتها …وبدأت تحلم … واذا بها تغط في نوم عميق …كيف لا وشغلها الشاغل الوظيفة …استيقظت في الصباح …وكانت اشعة الشمس تتخلل زجاج غرفتها …نظرت الى جمال المنظر …ولكنها تذكرت شيئ …ماهو ؟؟

 

تباااا انه العمل …انها التاسعة …..هرعت تجري وسط زحمة السير …وهي تردد …سيطردني …سيطردتي …وصلت متأخرة …وهي مطأطأة الرأس مخافة خسارة ما حلمت به سابقا …عند دخولها مكتب الامانة …التقتها احدى الموظفات …اذهبي انه ينتظرك ….تبااااا سيفصلني …دقت الباب …تفضلي …اجلسي …جلست …فقال: ما بك لم تصلي في الموعد المحدد…فقالت: عذرا سيدي لقد نمت ولم افق الا وهي الساعة التاسعة !!! اعذرني ارجوووك لن تتكرر معي مرة ثانية …فابتسم وقال: هل اعطيك سرا يبقى بيننا …فسكتت

قال: عنا كنت اعمل كان ابي دوما يناديني بالكسول ….ولكن هناك من اعطاني دفعة لكي استفيق من غيبوبتي ….هي انسانة حمقاء …لكنني احببت حمقها لانه جعلني ها هنا ….سأعذرك هاته المرة …لكن احسبيها مرة اخرى لانني لست من النوع الذي يترك الاخطاء تتكرر …اهذا مفهوم ؟؟؟.

 

اجل اجل سيدي اعدك بذلك …لن يتكرر مرة اخرى …وعند وصولها الى الباب …نادى بإسمها …استدارت …فقال: شكرا لك ….!!!؟؟؟ على ماذا سيدي ؟؟…لا شيئ….اغلقت الباب وراءها وهي تستغرب من شكره لها ….وعنا رفعت رأسها …وجدت جل الموظفين ينظرون اليها ….وكلهم حيرة لانهم لم يسمعوا صيحاته المألوفة …ذهبت وجلست على كرسييها …وبدأت العمل …كأول يوم لها لتغيير حياتها

بدأت العمل وكلها عزم وتفاؤل …لتغيير حياتها …كيانها وحتى طبعها … للكبر والتكبر …الغرور…هي صفاتها …اصبحت كلها ابتسامة …جمال وتعاون …كانت تحت مجهر الرئيس …يناديها يستشيرها في كل صغيرة وكبيرة …لاحت غيرة الموظفين ظلالها على مكانتها … اصبح القيل والقال …ولكنها لا تعلم ما يحاك ضدها …وكلما زادت مظالم من حولها …زاد تعلق الرئيس بها …وكان كل مرة يقوم بتقويمها لا تقيمها …وفي يوم من الايام …جاءت الى العمل كعادتها …

كان الحزن يعتريها وي فيها الجمال الرباني ….عنا نادى عليها ودخلت …كانت عيناها محمرتان من شدة …صباح الخير سيدي …صباح الانوار …نظر اليها ولم تنظر له كعادتها …كأنها رمته بسهام ال …قال: مابك ؟..لا شيئ سيدي …احس بتعب فقط …قال: هل تريدين راحة من العمل ؟؟؟ لا سيدي …لا استطيع ان تخصم ايام راحتي …فأنا احتاج كل فلس اجنيه …كي اعيل به عائلتي ….قال: هل تريدين سلفة من المؤسسة ؟؟ نعم سيدي …فقد ترددت في سؤالك قبلا لانني احتاجها لعملية امي …فهي طريحة الفراش …قال: كم المبلغ ؟؟ قالت: كذا !!

 

قال اذهبي الى مدير الحسابات …واعطيه هذا المغلف …وهو سيعطيك ما اردتيه وتحتاجينه …شكرا لك سيدي …لا تشكريني …فأنا من اريد شكرك …نظرت اليه بإستغراب تام وقالت: لماذا تشكرني كلما هممت بالخروج من عندك ؟؟؟ فأبتسم وقال: لانني ارى فيك نجاحي وبسالة اهدافي ….حسنا سيدي …ومع ذلك فأنا اشكرك ….وعنا خرجت …

.تبعها لكنه توقف عند الباب …ونادى كل موظفي المؤسسة للاجتماع …تجمعوا امامه وقال: حسنا كالعادة …هناك من يحتاجنا …وككل مرة نساعد احدنا ….سنساعد فلانة لان امها تعاني المرض …وهي تحتاج المال من اجل العملية …لذا سنبدأ الان بجمع المال …كل واحد فينا يخرج من جيبه مقدارا من المال من اجل ذلك ….كانت مبادرته كأي مرة يقوم بها …من اجل جعل مل من في المؤسسة اخوة وقوة ….جمع مبلغا معتبرا من المال ….ودخل الى مكتبه …وعنا رجعت طلبها للدخول ….

 

نعم سيدي لقد قمت بإستدعائي …اجلسي ….واخرج ظرفا من الدرج ووضعه امامها …ماهذا سيدي …هو مقدار من المال …سيعينك على العملية …لا سيدي فما اخذته من المؤسسة يكفيني ذلك ….خذيه لانه من الموظفين …فهنا نقوم بإعانة بنا الب كي نبق لبنا الب …لا ترفضي هديتهم

….شكرا لهم ولك سيدي …اعتذر لهم جميعا لانني شغلتهم بهمي ….ابتسم وقال لها …حقا انك تغيرتي …حقا انك اصبحت اجمل مما كنتيه قبلا …فقالت هل تعرفني سيدي …فقال: لم انساك يوما …فقالت: كيف لك ان تقول ذلك ؟؟؟ لا تأبهي لكلامي لانني حقا لا اريد ان اجعلك في تفكير غير فكرك بما انت عليه ….تستطيعين اخذ اجازة مدفوعة الاجر الى غاية اجراء العملية وعنا تتحسن امك …ارجعي الى عملك ….سأشتاق لك …عفوا سنشتاق لك ….

 

خرجت وهي في حيرة من امر هذا الانسان …لماذا يتعلثم كلما وقفت امامه ؟؟ لماذا لا يقوم بتأنيبي كلما اخطأت …والاخرين يقيم الدنيا ويقعدها عليهم ؟؟؟….ذهبت الى البيت ….وهي في تفكيرها الذي شغل بالها …لما لا وهو الرئيس !!! هل يحبني …؟؟ لا اظن …كم انا ة بتفكيري هذا ؟؟ هناك من هي اجمل وارقى ….دعك من التفكير الذي لا فائدة منه … غدا العملية …ساجهز لك لباسك امي …للغد.. أَنَّى لك هاته النقود تي ؟؟؟ لقد قام الرئيس باعطائي سلفة لذلك\

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *