امرأة متزوجة ولديها طفل بريء لكنه مشاكس وكثير الحركة لا يتجاوز عمره السنتين والنصف يزيد أو ينقص
جاءت الزوج سفرية مڤاجئة بحكم ظروف عمله لمدة أقصاها أربعة إيام
فأخبر زوجته بالسفر واستعجلها لتلملم حاجيتها هي وأبنها والذهاب بهم الى بيت أهلها .. حتى يطمئن عليهما
فأرادت قبل أن تخرج ان تنظف بيتها وتغسل الملابس وما إلى ذلك من أمور التنظيف ولكن زوجها كان مستعجلا ..
فاقترحت عليه أن يسافر حتى لا يتأخر وإذا انتهت من أمور المنزل تتصل على أحد إخوانها ليوصلها إلى بيت أهلها
وافق الزوج ورحل ..
وجلست الزوجة داخل دورة المياة أعزكم الله وهي غارقة في التنظيف وإبنها حولها يلعب …
أتدرون ما حصل
لقد أخذ الطفل مفتاح باب الحمام وأقفله على أمه من الخارج …
فأصبحت أمه حبيسة لا ېوجد عندها أي وسيلة اتصال …
وأهلها لا يعلمون عن سفر الزوج !!
والطفل المسكين لم يعد يستطيع فتح الباب كما أقفله !!
الأم لم تعد تعرف ماذا تفعل من هول الڤاجعة ..
فأخذت في مناجاة ابنها من خلف الباب في أن يعيد فتح الباب أو يسحب المفتاح ويعطيها إياه من أسفل ..