بدأت الرواية، وقتما أراد مشاركة صورته وهو طفلا مع أصدقائه، منذ كانون الثاني السالف، وقد كانت هذه الصورة في إطار مجموعة صور، لكنها كان لها طابع خاص، إذ كان ملفتا للنظر صغر معدل يده فيما يتعلق لوجهه، قائلا: “كانت المرة الأولى ألاحظ الاختلاف الهائل ده بين قدر أيدي ومقدار دماغي، وجه في بالي مثل عتيق ساخر كنا بنتداوله كأطفال.. اللي أيده قد وشه بيخش الجنة”
صفحات:الصفحة السابقة