نظرة تمتلء بـ”لامبالاة”، كانت عنوانا لصورة فوتوغرافية لطفل لم يتعدى العام من حياته، أصبحت حوار منصات التواصل الالكترونية، لكن إن القلائل، أجروا قليل من التطويرات فوقها، ليجعلوه يبتسم ابتسامة تعبر عن عدم اكتراثه لكثير من الأشياء.
كعادة المواطنين المصريين، صار يتداولها القلة، تعبيرا عن الـ”لامبالاة”، بدل أي ظرف على نحو كوميدي وفكاهي، حتّى ثبت صبري محمد صبري، ذو الـ19 عاما، وبطل هذه الصورة، ناشرا عدد محدود من اللقطات له منذ الصغر، التي لاقت إعجاب الآلاف، متصدرا تريند بصورة من طفولته.
الرواية مثلما سردها صاحبها صبري، الطالب بالفرقة الثانية بكلية الدواء الطبيعي بالجامعة المصرية الصينية، أثناء حديثه لـ”هن”، أن الصورة يعتبرها عادية، بما أنه كان طفلا صاحب السابع أشهر في استديو سهل، لم يتذكر اسمه “كنت عاوز أنام بس شوية”.