إضافة إلى الحرص على تنقية الرئتين بالأطعمة يجب أن يتم اتباع عدد من النصائح الهامة والتي تعمل على تحسين كفاءة وصحة الرئتين والتي منها التالي:
- الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية.
- الامتناع عن التدخين، حيث أنه من أهم العوامل المدمرة لصحة الرئتين. َ
- تفادي استنشاق الهواء الملوث بأي حال من الأحوال.
- الحرص على التخلص باستمرار من أي سموم أو ملوثات متراكمة داخل الرئة، الأمر الذي يساعد في تحسين صحتها وتقويتها ومنع إصابتها بالأمراض.
- إزالة المخاط المتواجد داخل الشعب الهوائية بأي من الطرق المضمونة يعمل على علاج كل من التهاب الحلق والقصبات الهوائية والربو، هذا بالإضافة إلى الحد من رائحة الفم الغير مستحبة.
يساعد الانتظام في اتباع هذه النصائح منع الإصابة بسرطان الرئة أو الالتهاب الرئوي، إضافة إلى الوقاية من أغلب الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي.
عادات ضارة بصحة الرئتين
عند اتباع واحدة من العادات الضارة التالية فإنك لا تتسبب في ضرر الرئتين فقط بل في حدوث ضرر عام على صحة الجسم، حيث أن عمل الرئة يتركز في استخلاص غاز الأكسجين وإيصاله إلى جميع الأجهزة والأعضاء الحيوية الأخرى، لذلك يجب أن يخلو من الملوثات والمسببات المرضية، ومن هذه العادات الضارة التي يجب التخلص منها التالي:
التدخين
- يزيد من فرصة التعرض للكثير من الأمراض الخطيرة ومنها سرطان الرئة والانسداد الرئوي.
- يساعد الامتناع عن التدخين في تنظيف الرئة من المواد السامة ويعزز من صحتها.
التدخين السلبي
- يعد أكثر ضررًا من التدخين المباشر.
- ينصح بعدم التواجد مع الأشخاص المدخنين وخاصةً في الأماكن المغلقة مدة طويلة.
- يتسبب في أضرار للقلب والأوعية الدموية، وزيادة احتمالية التعرض لسرطان الرئة.
عادات نافعة لصحة الرئتين
بعد التعرف على تنقية الرئتين بالأطعمة كواحدة من أهم الطرق والعادات الصحية المتبعة للحصول على رئة نظيفة، نستكمل عدد من العادات الأخرى النافعة في التالي:
- اتباع احتياطات النظافة الشخصية والتي تساعد في عدم التعرض للإصابة بأي عدوى فيروسية أو بكتيرية.
- الابتعاد عن كافة مصادر الهواء الملوث.
- الحرص على إجراء تهوية بصفة مستمرة للمكان المتواجد فيه.
- التأكد من عدم وجود أي تسريب في مواقد الغاز المتوفرة في المكان.
تنقية الرئتين بالأطعمة الطازجة
توجد العديد من الأطعمة الطازجة التي تحتوي على مواد غذائية فعالة تساعد في تنقية الرئتين بالأطعمة بصورة كبيرة ومضمونة بدون ترك أي آثار جانبية ضارة ومنها التالي:
ثوم
- أحد المواد الغذائية المعروفة منذ القدم لصحة الرئتين.
- يحتوي على نسبة مرتفعة من مادة الأليسين ذات الأثر الإيجابي الكبير في التخلص من كافة الالتهابات التي تلحق بالجهاز التنفسي كونها مضاد حيوي قوي.
- ذو فاعلية كبيرة في الوقاية من مرض السرطان، وذلك عبر الاعتماد عليه كعنصر أساسي في الوجبات الرئيسية.
- يساعد في قتل كافة أنواع البكتيريا الضارة داخل الرئتين.
الكاروتينات
- تتوفر هذه المادة الفعالة داخل العديد من الأطعمة منها الفلفل الأحمر والجزر والبطاطا الحلوة.
- تعمل على الوقاية من الإصابة بسرطان الرئة.
- هذا بالإضافة إلى دورها في تعزيز كفاءة عمل الرئة من خلال تنقيتها من السموم.
الفلافونويدات
- تتواجد داخل بعض الحمضيات والتوت وهي مادة مفيدة إلى درجة كبيرة في تحسين صحة الرئة.
- هذا بالإضافة إلى تواجدها في التفاح والليمون والبرتقال.
أوميجا 3
- تحتوي الأسماك والمكسرات على نسبة مرتفعة منها.
- تساهم في الوقاية من التعرض لمختلف أنواع الالتهابات.
- تعزز بشكل عام من صحة الدماغ.
- تطهر الرئة من المواد السامة والملوثات.
الشاي الأخضر
- يحتوي على نسبة مرتفعة من المواد المضادة للأكسدة والتي تمنع من الإصابة بالالتهابات.
- يعزز من صحة القلب والدماغ.
- يساعد في تخليص الرئة من السموم والمخاط الزائد، الأمر الذي يؤدي إلى تحسين عملها.
- الاستمرار في تناول عدد اثنين كوب منه خلال اليوم يمنح راحة لعضلات الرئتين ويقيها من الالتهاب.
تعرفنا على الطرق الممكنة لعمل تنقية الرئتين بالأطعمة الطازجة منها والتي تحتوي على مواد طبيعية فعالة، إضافة إلى تحديد أهم العادات الضارة التي يجب تجنبها والنافعة التي يجب الاعتماد عليها.