وفى ليلة تتويج الأهلى بدرع الدورى الذى أطلق عليه لقب مؤمن زكريا تقديراً له، رفضت ريهام أن يتكئ زوجها على أحد غيرها، وأصرت أن تكون عكازه حتى ينزل للملعب بصعوبة شديدة ويشارك زملاءه فرحة التتويج بالدوري.
ريهام تستحق عن جدارة لقب بنت الأصول، فهى السند لمؤمن داخل الملعب وخارجه بل وأصبحت رمزاً لقوة المرأة المصرية وجدعنتها وإخلاصها لشريك حياتها بعدما ساندت زوجها بعد انطفاء الشموع واختفاء الأضواء وباتت الدموع تنسج الراوية التى أبكت الملايين لقصة “الحراق” الذى كان يملأ الحياة ضحكاً وأهدافاً حتى ذاق قسوة الحياة وعذابها وأصبح قلبه ينزف حزناً وألماً
وحينما علقت على إشادة الناس بوقفتها مع زوجها قالت :”اللى بعمله ده طبيعى أى زوجة مكانى هتعمل كدا ..ده حبيبى وبدعى ربنا يشفيه ويخليه ليا”.
صفحات:الصفحة السابقة