وكثيرا ما يتم تشخيص ظاهرة “الجنين في الجنين” على أنها ورم يحتوي على عظام وأنسجة عضلية وشعر.
لكن الدكتورة سافيدرا قالت إنه لم يكن لديها أدنى شك بعد التصوير بالموجات فوق الصوتية أن “الأجنة بدأت كتوائم متطابقة من نفس البويضة قبل أن تدخل إحداهما في الأخرى”.
ووصفت سافيدرا الظاهرة بـ”التوأم الطفيلي”، حيث يولد بعض التوائم ملتصقين بأشقائهم، بينما ينمو بعضهم جزئيا خارج جسد التوأم الآخر.
حالات ممثالة؟
في عام 2015، تم اكتشاف حالة ممثالة عند سيدة بريطانية تبلغ من العمر 45 سنة.
يقول أخصائيو الولادة إن الجنين ظهر للوهلة الأولى كأنه “ورم بحجم أربع بوصات في مبيضها”.
وبعد التشريح، تبين أن الجنين الثاني الذي كان في أحشاء الجنين الأول قد بدأت تتشكل لديه ملامح الوجه والعينين، والشعر الأسود، وخلص الأطباء إلى أنه كان توأمًا استوعبته في رحم والدتها.
أما بخصوص الحالة الكولومبية فتقول الدكتورة بارا سافيدرا إن الرضيعة إيتزامارا في حالة جيدة بالرغم من الندبة الصغيرة البادية على بطنها، لكنها طفلة عادية الآن بعد أن تحدث العالم كله عنها”.