من بعض النصائح لتفادي هذه الآلام:
– اختر اليوم المناسب لممارسة الجنس، وهو اليوم الذي تشعر فيه أنك بأفضل حالاتك الجسدية.
– خذ دواء ألم المفاصل قبل 30 دقيقة على الأقل من العلاقة.
– أثناء العلاقة يمكنك أن تدعم مفاصلك بالوسائد.
– استخدام التدليك لتهدئة العضلات والمفاصل، والذي يمكن استخدامه على سبيل المداعبة أيضاً.
– يمكن أخذ قيلولة قبل ممارسة الجنس لراحة الجسم واسترخاء العضلات والمفاصل.
خلل هرموني
قد يجد الرجال الذين لا تنتج أجسادهم ما يكفي من هرمون التستوستيرون الذكوري أن الرغبة الجنسية لديهم تكون على الحياد طوال الوقت، فلا يصلون إلى مرحلة الاستثارة الجنسية.
أمراض عدة تؤدي إلى تناقص الهرمون مثل: السكري من النوع الثاني والكبد أو أمراض الكلى.
يستطيع الطبيب التحقق من انخفاض الهرمون من خلال تحليل الدم، قد يؤدي إحداث بعض التغييرات على نمط الحياة إلى التغلب على هذه المشكلة.
كما أن عدم إنتاج ما يكفي من هرمون الأستروجين لدى النساء يمكن أن يؤدي إلى مشكلات جنسية أيضاً، مثل جفاف المهبل وترقيقه؛ وهي أشياء تضر بالعلاقة الجنسية، وتتطلب الاستعانة بالمرطبات المهبلية.
هناك بعض الأمراض الأخطر التي تُحدث خللاً هرمونياً لدى الرجال والنساء، مثل الإيدز.
7- مرض التصلب المتعدد
وهو مرض يؤثر على الجهاز العصبي، ويحدث حينما يُهاجم الجهاز المناعي الخاص بالشخص الألياف العصبية، ما يُسبب إتلاف المسارات التي تسير فيها إشارات الدماغ حتى تصل إلى بقية أعضاء الجسم.
ومنها الإشارات الخاصة بالجنس، فقد يؤثر هذا المرض على الحركة والإثارة والوصول إلى النشوة.
مرض الشلل الرعاش
لأنه يؤثر على الحركة، يمكن أن يجعل هذا المرض ممارسة الجنس صعبة، كما يمكن أن يؤدي إلى ضعف الرغبة الجنسية والألم أثناء العلاقة.
بعض العلاجات تؤدي إلى نتائج مُعاكسة تماماً فتُسبب لبعض الناس مثلاً إدمان الجنس، يحتاج الأمر مراجعة الطبيب للحصول على الجرعة المناسبة من العلاج.
9- سلس البول
قد تؤدي إصابتك بمرض سلس البول إلى تجنبك للعلاقة الجنسية بالكامل تجنباً للحرج.
وسلس البول هو التسرب اللاإرادي للبول والذي قد يحدث نتيجة للضغط على البطن والمثانة أثناء ممارسة العلاقة الجنسية، وقد يحدث أيضاً للرجال الذين خضعوا لنوع ما من العلاج لمشكلات البروستاتا.
قد تكون المشكلة مؤقتة، لكن هذا يعني أنها قد تستغرق شهوراً قبل أن تنتهي.
ينبغي مراجعة الطبيب وإفراغ المثانة بشكل كامل قبل ممارسة العلاقة.
10- اضطراب ما بعد الصدمة
يمكن أن يحدث اضطراب ما بعد الصدمة لأي شخص، ولكنه أصبح شائعاً بشكل خاص بين الأشخاص الذين يتواجدون في مناطق الحرب والصراعات.
أظهرت الأبحاث أنه بالمقارنة مع عامة السكان، فإن قدامى المحاربين الذكور الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة كانوا أكثر عرضة للإصابة بمشاكل جنسية مقارنة بأقرانهم المدنيين.
في هذه الحالة يجب على المريض طلب المساعدة النفسية وإدماج شريكه في العلاج حتى يتمكن من التعاون معه ومساعدته.