فقال لهم القائد أخبروني بالحقيقه
فصمم علي ذالك فسأل القائد عن مكان بيتهم وعندما ذهب القائد الي بيتهم لم يجد القائد سوي اموال وكتب في الرقائق
وعندما رفع الحصير وجد نفقا موصلا إلى الحجرة الشريفة فأندهشت الناس وبعد ضربهما اعترفا بمخطط ملوك النصارى
وأمر نور الدين زنكي ببناء سور حول القبور الشريفة بسور رصاصي متين حتى لا يجرأ أحد على استخدام هذه الاساليب
المحاولة الرابعة:-
جملة من النصارى سرقوا ونهبوا قوافل الحجيج وعزموا على نبش القبر وتحدثوا وجهروا بنياتهم
وركبوا البحر واتجهوا للمدينة فدفع الله عاديتهم بمراكب عمرت من مصر والإسكندرية تبعوهم وأخذوهم عن أخرهم وأسروا ووزعوا في بلاد المسلمين.
المحاولة الخامسة:-
كانت بنية نبش قبر أبي بكر- رضي الله عنه- وعمر- رضي الله عنه-
وذلك في منتصف القرن السابع من الهجرة وحدث أن وصل أربعون رجلا لنبش القبر ليلا فانشقت الأرض وابتلعتهم وأبلغنا بهذا خادم الحرم النبوي