close

هل التخدير يبطل الصيام

 

– وإن كان التخدير كليا، فيقاس على من فقد وعيه النهار كله:

وحكمه أنه إذا استوعب الإغماءُ جميع النهار، أي: أغمى على الصائم قبل الفجر ولم يفق إلا بعد غروب الشمس، فهذا لا يصح صومه، وعليه قضاء هذا اليوم، وهو قول جمهور أهل العلم من المالكية، والشافعية، والحنابلة، والدليل على وجوب القضاء عليه: عموم قول الله تعالى:{فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}[البقرة:185].

وأما من أغمي عليه جزء من النهار بعد أن نوى الصيام وأفاق لحظة في النهار أجزأه الصوم , أيَّ لحظة كانت اكتفاءً بنيته مع إفاقتة في جزء

منه ويدل على صحة صومه أنه إذا أفاق جزءً من النهارفقد وجد منه الإمساك عن المفطرات جملة. والله تعالى أعلم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *