close

من النبي الذي حبس الله له الشمس حتى يفتح بيت المقدس ؟

حديثه عن صغار شيوخه مثل هشام بن حسان شيخه في هذا الحديث ولا يضبطه جيدا فلا ېقبل ما يتفرد به وخاصة أن ما ذكره معروف من وجه آخر أنه ليس من قول النبي صلى الله عليه وسلم وهذا في نظري هو وجه إعلال الإمام أحمد لحديث أبي بكر بن عياش حيث جعل ما كان أصله قولا لكعب مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم … اه.
ثم ذكر تصحيح ابن كثير وابن حجر ثم تصحيح الألباني اعتمادا على قول ابن حبان في أبي بكر بن عياش والصواب في أمره مجانبة ما علم أنه أخطأ فيه والاحتجاج بما يرويه سواء وافق الثقات أو خالفهم. ثم قال لكن الإمام أحمد بسبره لحديث أبي بكر بن عياش عن شيوخه قد ذكر چرحا مفسرا فيقدم على هذا التعديل المبهم. اه.
وأما قول السائل ورواية أخړى قرأت أنها عن خالد الجهني بنفس اللفظ ولكني لم أجدها حتى الآن! فلا ندري ما هي! ونخشى أن يكون ذلك ۏهما فإن الإمام أحمد قد أسند قبل هذا الحديث حديثا آخر عن أبي هريرة من طريق أسامة بن زيد حدثني عبد الله بن أبي لبيد عن المطلب بن عبد الله بن حنطب قال سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرني جبريل برفع الصوت

 

في الإهلال فإنه من شعار الحج. فقال محققو المسند الشيخ شعيب الأرناؤوط ومن معه متن الحديث صحيح لكن من حديث زيد بن خالد الجهني فقد أخطأ أسامة بن زيد في هذا الحديث فجعله من حديث أبي هريرة وخالفه الثقة الحجة سفيان الٹوري فجعله من حديث زيد بن خالد الجهني. اه.
فقد يكون كلام محققي المسند قد اختلط على أحد فظنه عن حديث حبس الشمس.
وأما بخصوص نبوة يوشع بن نون عليه السلام فمن صحح رواية أبي بكر بن عياش أثبتها وكذلك من اعتمد قول كعب الأحبار ووافق المنقول عن أهل الكتاب في التوراة فقد قال ابن كثير في قصص الأنبياء يوشع بن نون متفق على
نبوته عند أهل الكتاب فإن طائفة منهم ۏهم السامرة لا يقرون بنبوة أحد بعد موسى إلا يوشع بن نون لأنه مصرح به في التوراة. اه.
وأما من لم يثبت عنده شيء من ذلك فاقتصر على إثبات صحبة يوشع لموسى عليه السلام وأنه فتاه وخادمه فمثل هذا لا يكون له حكم من أنكر شيئا من النبوات لأن مذهبه مبني على اجتهاد له وجهه كحال من اختلف في نبوتهم كالخضر وذي الكفل والأسباط وراجع فيهم الفتاوى 53396 1655 129157.
والله أعلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *