close

صنفان قال عنهم النبي ﷺ لن ينالا شفاعته يوم القيامة .. من هما ؟

تفضل الله سبحانه على أمة الإسلام بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لهم يوم القيامة، وقد جاءت الآثار التي بلغت بمجموعها حد التواتر بصحة الشفاعة في الآخرة، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث بعضا ممن لن تنالهم شفاعته، وهم صنفان؛ الأول: “إمام ظلوم غشوم”، وهو من تولى من أمر الناس شيئا فحاد عن الحق ولم يعدل، بل بالغ في الظلم بتجبر وغشم، ومصداق ذلك قوله تعالى: {ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع} [غافر: 18]، والثاني: “كل غال” من الغلو، وهو: تجاوز الحد في الأمور، والتشدد فيها، “مارق”، وهو الخارج بغلوه من الدين مع أنه باق على الإسلام إلا أنه بغلوه صار كالخارج منه. وفي هذا زجر وتخويف لهذين الصنفين

فإن من أقسام شفاعته صلى الله عليه وسلم شفاعته لأقوام من المسلمين وجبت في حقهم الڼار بسبب ذنوبهم؛ فيشفع لهم ألا يدخلوها، وشفاعته صلى الله عليه وسلم فمن دخل الڼار أن يخرجوا منها؛ فقد جاءت الأحاديث بإخراجهم من الڼار بشفاعة نبينا والملائكة وإخوانهم من المؤمنين، ثم يخرج الله تعالى كل من قال: لا إله إلا الله. وفي الحديث: تحذير الأئمة والولاة من الظلم. وفيه: التحذير من التشدد والمروق من الدين. وفيه: إثبات الشفاعة للنبي صلى الله عليه وسلم، وبيان فضلها.

اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *