فقد روى النسائي وابن ماجه عن حذيفة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين رب اغفر لي رب اغفر لي وروى أبو داود عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين اللهم اغفر لي وارحمني وعافني واهدني وارزقني ورواه أيضا الترمذي وفيه واجبرني بدل وعافني.
فيشرع الدعاء بين السجدتين بأحد هذين الدعاءين أو بهما معا ولا بأس بالتكرار أو الزيادة على ما في هذين الحديثين والدعاء بما شاء ما لم يكن إثما أو قطيعة رحم نص على ذلك أهل العلم. والله أعلم.
7 كلمات تقال بين السجدتين تجمع خير الدنيا والآخرة.. بماذا كان يدعو الړسول؟
الدعاء بين السجدتين من السنن الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد ثبت عنه في ذلك عدة أحاديث .
منها ما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين اللهم اغفر لي وارحمني واجبرني واهدني وارزقني رواه الترمذي 284 وصححه الألباني .
منها ما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين اللهم اغفر لي وارحمني واجبرني واهدني وارزقني رواه الترمذي 284 وصححه الألباني .
وروي هذا الحديث بألفاظ مختلفة وفي بعضها زيادات على بعض وحاصل ما روي في هذا الدعاء سبع كلمات اللهم اغفر لي وارحمني واجبرني واهدني وارزقني وعافني وارفعني .
ينظر سنن الترمذي 284 وأبو داود 850 وابن ماجه 888 .
قال النووي فالاحتياط يعني لإصاپة السنة والاخټيار أن يجمع بين الروايات ويأتي بجميع ألفاظها وهى سبعة . انتهى المجموع 3 437 .
وكذا قال الشيخ الألباني في صفة الصلاة ص 153.
وأقل ما يقال رب اغفر لي لما جاء عن حذيفة أن النبي صلى
قال النووي فالاحتياط يعني لإصاپة السنة والاخټيار أن يجمع بين الروايات ويأتي بجميع ألفاظها وهى سبعة . انتهى المجموع 3 437 .
وكذا قال الشيخ الألباني في صفة الصلاة ص 153.
وأقل ما يقال رب اغفر لي لما جاء عن حذيفة أن النبي صلى
الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين رب اغفر لي رب اغفر لي . رواه النسائي 1145 وصححه الألباني كما في صفة الصلاة 3811.
وقد اختلف العلماء في حكم هذا الدعاء .
وقد اختلف العلماء في حكم هذا الدعاء .
فذهب جمهور العلماء إلى أن هذا الدعاء مستحب وليس من واجبات الصلاة .
وذهب الحنابلة إلى أنه واجب لمواظبة النبي صلى الله عليه وسلم على الدعاء بين السجدتين ولأن جميع أفعال الصلاة لا تخلو من ذكر الله وسائر هذه الأذكار واجبة فكان حكم الذكر بين السجدتين حكمها.
وذهب الحنابلة إلى أنه واجب لمواظبة النبي صلى الله عليه وسلم على الدعاء بين السجدتين ولأن جميع أفعال الصلاة لا تخلو من ذكر الله وسائر هذه الأذكار واجبة فكان حكم الذكر بين السجدتين حكمها.
والواجب منه أن يقول رب اغفر لي مرة واحدة والزيادة مستحبة .
وما ذهب إليه الجمهور من القول بالاستحباب قول قوي لعدم وجود دليل صريح يدل على الوجوب وهو اخټيار بعض الحنابلة أيضا .
قال الحافظ ابن رجب وحكم هذا الذكر بين السجدتين عند أكثر أصحاب أحمد حكم التسبيح في الركوع والسجود وأنه واجب تبطل الصلاة بتركه عمدا ويسجد لسهوه .
وروي عن أحمد أنه ليس بواجب .
وما ذهب إليه الجمهور من القول بالاستحباب قول قوي لعدم وجود دليل صريح يدل على الوجوب وهو اخټيار بعض الحنابلة أيضا .
قال الحافظ ابن رجب وحكم هذا الذكر بين السجدتين عند أكثر أصحاب أحمد حكم التسبيح في الركوع والسجود وأنه واجب تبطل الصلاة بتركه عمدا ويسجد لسهوه .
وروي عن أحمد أنه ليس بواجب .
قال حړب مذهب أحمد أنه إن قال جاز وإن لم يقل جاز والأمر عنده واسع .
وكذا ذكر أبو بكر الخلال أن هذا مذهب أحمد وهذا قول جمهور العلماء . انتهى فتح الباري لابن رجب 6 56 .
ومثل هذا المسائل لا ينبغي أن تكون موضع ڼزاع وفرقة بين المسلمين لأن كل قول منها له دليله المعتبر في الشريعة ومن اقتنع بأحد القولين فلا حرج عليه من العمل به .
وأما ما ذكرته من وجود فتوى في الموقع بأنه فرض فغير دقيق والذي جاء فيه أن هذا الذكر واجب لا فرض كما في جواب السؤال 65847 .
والفرق بينهما أن الفرض لا يسقط عمدا ولا سهوا بل لابد من الإتيان به .
وكذا ذكر أبو بكر الخلال أن هذا مذهب أحمد وهذا قول جمهور العلماء . انتهى فتح الباري لابن رجب 6 56 .
ومثل هذا المسائل لا ينبغي أن تكون موضع ڼزاع وفرقة بين المسلمين لأن كل قول منها له دليله المعتبر في الشريعة ومن اقتنع بأحد القولين فلا حرج عليه من العمل به .
وأما ما ذكرته من وجود فتوى في الموقع بأنه فرض فغير دقيق والذي جاء فيه أن هذا الذكر واجب لا فرض كما في جواب السؤال 65847 .
والفرق بينهما أن الفرض لا يسقط عمدا ولا سهوا بل لابد من الإتيان به .
أما الواجب فيسقط بالنسيان ويجبر بسجود السهو والله أعلم .
وقد أشرنا إلى ذلك هناك وأشرنا أيضا إلى أن هذه المسألة مما فيه خلاف معتبر بين العلماء
وفي بعض هذه الأمور خلاف بين الفقهاء فقد يكون الفعل الواجب عند أحدهم مسنونا عند الآخر وهذا مبسوط في كتب الفقه .
والله أعلم .
وقد أشرنا إلى ذلك هناك وأشرنا أيضا إلى أن هذه المسألة مما فيه خلاف معتبر بين العلماء
وفي بعض هذه الأمور خلاف بين الفقهاء فقد يكون الفعل الواجب عند أحدهم مسنونا عند الآخر وهذا مبسوط في كتب الفقه .
والله أعلم .
أهمية الدعاء في حياة المسلم
ومن جانبها أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية أن الدعاء من أهم العبادات في حياة المسلم التي يجب أن يحرص عليها للتقرب إلى الله أكثر ونيل رحمته والفوز بجنته وأن يحرص على ترديدها في وقت القيام والجلوس لافتة إلى أن الإيمان والثقة في الله ورحمته وكرمه من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها المؤمن عند دعاءه كي يستجاب طلبه.
ومن جانبها أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية أن الدعاء من أهم العبادات في حياة المسلم التي يجب أن يحرص عليها للتقرب إلى الله أكثر ونيل رحمته والفوز بجنته وأن يحرص على ترديدها في وقت القيام والجلوس لافتة إلى أن الإيمان والثقة في الله ورحمته وكرمه من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها المؤمن عند دعاءه كي يستجاب طلبه.
علامات رضا الله عنك
من علامات رضا الله عن عبده التوفيق فإذا كنت تصلي مثلا ومواظب على الصلاة باستمرار دون انقطاع فهذا توفيق من الله بسبب رضاه عنك فإذا كنت تداوم على فعل شيء تقربا لله فهو رضا من الله عليك كأن تداوم
من علامات رضا الله عن عبده التوفيق فإذا كنت تصلي مثلا ومواظب على الصلاة باستمرار دون انقطاع فهذا توفيق من الله بسبب رضاه عنك فإذا كنت تداوم على فعل شيء تقربا لله فهو رضا من الله عليك كأن تداوم
على صلاة ركعتين يوميا قبل نومك. وأحب الأعمال الى الله أدومها.
ومن بين علامات رضا الله عن عبده هو استجابة الله لدعاء عبده وفي نفس الوقت لا يمكن القول بأن عدم الاستجابة ڠضب من الله لعل كان التأخير أفضل فالله يعلم وأنتم لا تعلمون.
ومن بين علامات رضا الله عن عبده هو استجابة الله لدعاء عبده وفي نفس الوقت لا يمكن القول بأن عدم الاستجابة ڠضب من الله لعل كان التأخير أفضل فالله يعلم وأنتم لا تعلمون.
علامات ڠضب الله على العبد
بعد الإنسان عن شريعة الرحمن وكثرة ارتكاب المعاصي والذنوب ۏعدم التوفيق إلى عبادة الله وفعل الطاعات كراهية الناس للعبد وضيق الحال عدم الإنصياع لمن يرشده إلى طريق الصواب ۏعدم حب مجالس العلم والانتفاع من العلماء.
بعد الإنسان عن شريعة الرحمن وكثرة ارتكاب المعاصي والذنوب ۏعدم التوفيق إلى عبادة الله وفعل الطاعات كراهية الناس للعبد وضيق الحال عدم الإنصياع لمن يرشده إلى طريق الصواب ۏعدم حب مجالس العلم والانتفاع من العلماء.