وجميع ما عفا عنه وبهذا يكون دينه كاملا كما قال تعالى اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي انتهى من إعلام الموقعين 1 250 .
رابعا
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من الذكر ما يستحب أن ينام العبد عليه ويجعله آخر كلامه وليس فيه أواخر سورة الكهف ولا الكيفية المبتدعة المذكورة
فمن ذلك حديث البراء بن عازب رضي الله عنهما قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن وقل اللهم أسلمت نفسي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رهبة وړڠبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت فإن مټ مټ على الفطرة فاجعلهن آخر ما تقول رواه البخاري 6311 ومسلم 2710 .
وروى أبو داود 5055 عن فروة بن نوفل عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لنوفل اقرأ قل يا أيها الکافرون ثم نم على خاتمتها فإنها براءة من الشرك وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
ومن أراد القيام لصلاة الفجر استعمل الأساليب الصحيحة المعينة على ذلك .
راجع إجابة السؤال رقم 139908 .
والله أعلم .