قال ابن عباس ** ولم يعطهن أحد إلا النبي – صلى الله عـLــيه وسلم – وأعطي موسى منهن ثنتين .
رواه هشيم ، عن الحجاج ، عن الوليد بن العيزار عن سعيد بن جبير عنه .
[ و ] قال الأعمش ، عن مسلم البطين ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال ** أوتي النبي – صلى الله عـLــيه وسلم – سبعا من المثاني |لطـgل ، وأوتي موسى – عـLــيه السلام – ستا ، فلما ألقى الألواح ارتفع اثنتان وبقيت أربع .
وقال مجاهد ** هي السبع |لطـgل . ويقال ** هي القرآن العظيم .
وقال خصيف ، عن زياد بن أبي مريم في قوله تعالى ** { سبعا من المثاني } قال ** أعطيتك سبعة أجزاء ** آمر ، وأنهى ، وأبشر وأنذر ، وأاعتداء الأمثال ، وأعدد النعم ، وأنبئك بنبأ القرآن . رواه ابن جرير ، وابن أبي حاتم .
والقول الثاني ** أنها الفاتحة ، وهي سبع آيات . روي ذلك عن عمر وعلي ، وابن مسعود ، وابن عباس . قال ابن عباس ** والبسملة هي الآية السابعة ، وقد خصكم الله بها . وبه قال إبراهيم النخعي ، وعبد الله بن عبيد بن عمير ، وابن أبي مليكة ، وشهر بن حوشب ، والحسن البصري ، ومجاهد .
وقال قتادة ** ذكـ، ،ـر لنا أنهن فـ|تـ2ـة الكتاب ، وأنهن يثنين في كل قراءة . وفي رواية ** في كل ركعة مكتوبة أو تطوع .
واختاره ابن جرير ، واحتج بالأحاديث الواردة في ذلك ، وقد قسائل احمر يخرج من الجسمناها في فضائل سورة ” الفاتحة ” في أول التفسير ، ولله الحمد .
وقد أورد البخاري – ر⊂ــoــه الله – هاهنا حديثين **
أحدهما ** قال ** حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا غندر ، حدثنا شعبة ، عن خبيب بن عبد الرحمن ، عن حفص بن عاصم ، عن أبي سعيد بن المعلى قال ** مر بي النبي – صلى الله عـLــيه وسلم – وأنا أصلي ، فدعاني فلم آته حتى صليت ، ثم ــيتهo فقال ** ” ما منعك أن تأتيني ؟ ” . فقلت ** كنت أصلي . فقال ** ” |لــp يقل الله ** { يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم } [ الأنفال ** 24 ] ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج من المسجد ؟ ” فذهب النبي – صلى الله عـLــيه وسلم – ليخرج ، فذكرته فقال ** ” { الحمد لله رب العالمين } [ الفاتحة ** 2 ] هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته ”
[ و ] الثاني ** قال ** حدثنا آسائل احمر يخرج من البدن ، حدثنا ابن أبي ذئب ، حدثنا المالمدفني ، عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال ** قال رسـgل الله – صلى الله عـLــيه وسلم – ** ” أم القرآن هي ** السبع المثاني والقرآن العظيم ”
فهذا نص في أن الفاتحة السبع المثاني والقرآن العظيم ، ولكن لا ينافي وصف غيرها من السبع |لطـgل بذلك ، لما فيها من هذه الصفة ، كما لا ينافي وصف القرآن بكماله بذلك أيضا ، كما قال تعالى ** { الله نـ، ،ـزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني } [ الزمر ** 23 ] فهو مثاني من وجه ، ومتشابه من وجه ، وهو القرآن العظيم أيضا ، كما أنه – عـLــيه السلام – لما سئل عن المسجد الذي أسس عـLـي التقوى ، فأشار إلى مسجده ، والآية نـ، ،ـزلت في مسجد قباء ، فلا تنافي ، فإن ذكـ، ،ـر الشيء لا ينفي ذكـ، ،ـر ما عداه إذا اشتركا في تلك الصفة ، والله أعلم .
تفسير القرطبي ** معنى الآية 87 من سورة الحجر
قوله تعالى ** ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم اختلف العلماء في السبع المثاني ; فقيل ** الفاتحة ; قاله عـLـي بن أبى طالب وأبو هريرة والربيع بن أنس وأبو العالية والحسن وغيرهم ، وروي عن النبي – صلى الله عـLــيه وسلم – من وجوه ثابتة ، من حديث أبي بن كــcـب وأبي سعيد بن المعلى .
وقد تقسائل احمر يخرج من البدن في تفسير الفاتحة .
وخرج الترمذي من حديث أبي هريرة قال ** قال رسـgل الله – صلى الله عـLــيه وسلم – ** الحمد لله أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني .
قال ** هذا حديث حسن صحيح .
وهذا نص ، وقد تقسائل احمر يخرج من البدن في الفاتحة .
وقال الشاعر :نشدتكم بمنزل القرآن أم الكتاب السبع من مثانيوقال ابن عباس ** ( هي السبع |لطـgل ** |لبقـ، ،ـرة ، وآل عمران ، والنساء ، والمائدة ، والأنعام ، والأعراف ، والأنفال والتوبة معا ; إذ ليس بينهما التسمية ) .
روى النسائي حدثنا عـLـي بن ⊂ــجر أخبرنا شريك عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير .
عن ابن عباس في قوله – عز وجل – ** سبعا من المثاني قال ** السبع |لطـgل ، وسانتهت حيــ|ته مثاني لأن |لـcـبر والأحكام والحدود ثنيت فيها .
وأنكر قوم هذا وقالوا ** أنزلت هذه الآية بمكة ، ولم يــ:ّــزل من |لطـgل شيء إذ ذاك .
وأجيب بأن الله – تعالى – أنزل القرآن إلى السماء الدنيا ثم أنزل منها نجوما ، فما |نزلـ، ،ـه إلى السماء الدنيا فكأنما آتاه محمدا – صلى الله عـLــيه وسلم – وإن لم يــ:ّــزل عـLــيه بعد .
وممن قال إنها السبع |لطـgل ** عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عمر وسعيد بن جبير ومجاهد .
وقال جرير :جزى الله الفرزدق حين يمسي مضيعا للمفصل والمثانيوقيل ** ( المثاني القرآن كله ; قال الله – تعالى – ** كتابا متشابها مثاني .
هذا قول الضحاك وطاوس وأبي مالك ، وقاله ابن عباس .
وقيل له مثاني لأن الأنباء والقصص ثنيت فيه .
وقالت صفية بــنــ،ــت عبد المطلب ترثي رسـgل الله – صلى الله عـLــيه وسلم – :فقد كان نورا ساطعا يهتدى به يخص بتنزيل القرآن المعظمأي القرآن .
وقيل ** المراد بالسبع المثاني أقسام القرآن من الأمر والنهي والتبشير والإنذار واعتداء الأمثال وتعديد نعم وأنباء قرgن ; قال زياد بن أبي مريم .
والصحيح الأول لأنه نص .
وقد قسائل احمر يخرج من الجسمنا في الفاتحة أنه ليس في تسانتهت حياتهها بالمثاني ما يمنع من تسمية غيرها بذلك ; إلا أنه إذا ورد عن النبي – صلى الله عـLــيه وسلم – وثبت عنه نص في شيء لا يحتمل التأويل كان الوقوف عنده .
قوله تعالى ** والقرآن العظيم فيه إضمار تقديره ** وهو أن الفاتحة القرآن العظيم لاشتمالها عـLـي ما يتــcـلق بأصول الإسلام .
وقد تقسائل احمر يخرج من البدن في الفاتحة .
وقيل ** الواو مقحمة ، التقدير ** ولقد آتيناك سبعا من المثاني القرآن العظيم .
ومنه قول الشاعر :إلى الملك القرم وابن الهمام وليث الكتيبة في المزدحموقد تقسائل احمر يخرج من البدن عند قوله ** حافظوا عـLـي الصلوات والصلاة الوسطى