يا إلهي ما الذي يحدث !!! من هذا |لرجـ، ،ـل الذي هو نسخة Oــني !!! لماذا لا يسمعني أحد !!! لماذا لا يراني أحد !!!
خرج ابني مسرعا ليعود بعد قليل ومعه أبي وأمي وإخوتي وانهمر الجميع وأمي تعانق ذلك |لرجـ، ،ـل النائم مكاني فذهبت إليها محاولا لـoــــШــهـ| والحديث معها وإفهامها أني مازلت بجوارها إلا أنه
حيل بـ، ،ـيني وبين ما أردت….
فالټفت إلى أبي وإلى إخوتي محاولا إسماع صوتي ولكن دون جدوى !!!
ذهب إخوتي للإعداد وخر أبي عـLـي الكرسي يبـ، ،ـكي وأنا في ذهول تام وإحباط شديد من هول ذلك الکابوس |لــoـزcـــج الذي أحاول الاستيقاظ منه.
جاء المغسل وبدأ في تغسيل الملقى عـLـي فراشي بمساعدة أبنائي ولفه ووضعه في مثواه الآخير
وتوافد الأصدقاء والأحباب إلى البيت والكل يعانق أبي المڼهار ويعزون إخوتي وأبنائي ويدعون لي بالرحمة ولهم بالصبر والسلوان.
ثم حملوه إلى المسجد ليصلوا عـLــيه وخلا المنزل إلا من |لنـــШــــ|ء فخرجت مسرعا خلف المتجهة إلى المسجد حيث اجتمع الجيران والأصدقاء واصطفوا خلف الإمام ليصلوا عـLـي
<img src="data:;base64,” />
star ads2
00:00
00:07 / 00:33
Copy video url
Play / Pause
Mute / Unmute
Report a problem
Language
Share
Vidverto Player
ووسط هذا الزحام ١لشـــ⊂يــ⊂ وجدتني أخترق الصفوف بيسر وسهولة دون أن ألمس أحدا.
كبر الإمام التكبيرة الأولى وأنا |صرخ فيهم يا أهلي يا جيراني عـLـي من تصلون !!!
انـL معكم ولكن لا تشعرون!!!
أناديكم ولكن لا تسمعون!!!
بين أيديكم ولكن لا تبصرون!!!
فلما استيئست منهم تركتهم يصلون وتوجهت إلى ذلك الصندوق وكشفت |لغطــ|ء أنظر إلى ذلك النائم فيه
وما إن كشفت عن وجهه حتى فتح عينيه ونظر إلي وقال الآن انتهى دوري انـL إلى الفناء أما أنت فإلى البقاء !!!
ثم قال لازمتك ما يزيد عن أربعين عاما واليوم مآلي
إلى |لتر|ب ومآلك إلى الحساب !!!
ولم أشعر بنفسي إلا وأنا فاقدا السيطرة عـLـي كل شئ أطرافي لم تعد تستيجب لي. لم أعد أرى شيئا لم أعد أقوى عـLـي الحراك أحاول الكلام فلا أستطيع.
فقط أسمع تكبيرات الإمام …
ثم غمغمات المشيعين ….
ثم قرع النعال مبتعدة ….
أدركت حينها أنها النهاية ….
ولربما البداية ….
بداية النهاية ….
هكذا بكل بساطة ودون مقدمات !!!!!
مازال لدي الكثير من المواعيد
مازال لدي الكثير من الأشغال
مازال لدي الكثير من الديون التي لم أسددها ولم أوص بسدادها
أين نقالي
أريد أن أوصي بفعل خير لطالما أجلته
أريد أن أنهى عن منكر لطالما رأيته
وشيئا فشيئا بدأت أختنق
ثم سمعت أصوات أقدام متجهة إلي
سيبدأ الحساب !!!
هذا ما كان يقال لي في الدنيا
لابد أنهما منكر ونكير في طريقهما إلي
رب ارجعون
رب ارجعون
رب ارجعون
لعلي أعمل صالحا فيما تركت !!!
فلا
أسمع صدى لدعائي سوى
كلا كلا كلا
ولازلت عـLـي هذه الحال حتي تدفق إلى مسامعي صوت رقيق يهـoـس في أذني بابا بابا الغدا يا بابا….
ففتحت عيني لأجد ابنتي وفلذة كبدي مبتسمة كعادتها في وجهي وهي تقول يلا يا بابا قبل الأكل ما يبرد
احتـــDــنتهـ| بلـ، ،ـهفة وقبلت جبينها ثم تركتها تذهب ….
وجلست في فراشي برهة وأنا أشعر بإرهاق شديد وأطرافي ترتـcـد وجسدي يتصـ، ،ـبب عرقا ….
لأخاطب نفــ،،ـــسى قائلا
…. ها يا نفس قد عدتي فأريني أي صالح ستعملين قبل أن يأتي يــgم تسألين فيه الرجعى فلا يستجاب لك….
سارع بالخيرات بأعمال الصالحات .. وما تدري نفس ماذا تكسب غدا ۖ وما تدري نفس بأي أرض ټموت ۚ إن الله عليم خبير
سورة لقمان 34
جزى الله خيرا من نشرها ….
وادعوا لنا بالهدايه لعل الله يستجيب