قال تعالي : ﴿وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا (32) الإسراء ﴾
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله:
(( في الزنا ست خصال، ثلاث في الدنيا وثلاث في الآخرة، أما اللواتي في الدنيا فيذهب ببهاء لوجه، ويورث الفقر، وينقص العمر، وأما اللاتي في الآخرة فيورث السخط وسوء الحساب والخلود في النار ))
( الطبراني في الأوسط عن ابن عباس، وفي إسناده مقال كبير)
عدم إخراج الزكاء :
من الأمور المانعة للرزق عدم إخراج الزكاء قال تعالي ﴿قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ (65) سورة الأنعام﴾
الغش في الميزان :
عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال: أقبل علينا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال: (يا معشر المهاجرين، خمسٌ إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قطُّ حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا، ولم يُنقصوا المكيال والميزان إلا أُخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا مُنعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يُمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوًّا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم) رواه ابن ماجه في سننه.)
نهي النبي صلي الله عليه وسلم من الغش والتلاعب في الميزان لأنه يؤدي إلي العديد من العقوبات ومنها ضيق الرزق ومنع سقوط المطر ويسلط الله عليهم الحاكم الظالم .
عدم التوكل علي الله :
حسن التوكل علي الله عند قضاء المصالح المختلفة والإيمان القوي بأن الله هو الرازق والمانع والمعطي أحد الأمور الهامة التي تؤدي إلي سعة الرزق . لذلك عند مخالفة هذا تعاني من ضيق الرزق .
عن عمر بن الخطاب رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لَوْ أَنَّكُمْ تَوَكَّلْتُمْ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ ، تَغْدُو خِمَاصًا ، وَتَرُوحُ بِطَانًا ) رواه الترمذي (2344) ، وابن ماجه (4164) ، وصححه الألباني في ” صحيح الترمذي “.
قلة الإستغفار :
من أحد أسباب ضيق الرزق هي قلة الإستغفار . لأن الإستغفار من أهم مفاتيح سعة الرزق .
قال تعالي : ” فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً .يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً .وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً }[نوح10 ـ 12]
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:” مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ”. روى أبوداود وابن ماجه والَحاكم وصحَّحه
اللهم اكفننا بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك، وارزقنا الحلال وبارك لنا فيه، وجنبنا الحرام وبغضنا فيه .
دعاء لسعة الرزق :
اللهم ارزقنا رزقا حلالا طيبا مباركا فيه كما تحب وترضى يارب العالمين .
اللهم إجعل لنا رزقنا وَاسِعاً ، وَ مَطْلَبَهُ سَهْلًا ، وَ مَأْخَذَهُ قَرِيباً ، وَ لَا تُعَنِّتْنِي بِطَلَبِ مَا لَمْ تُقَدِّرْ لِي فِيهِ رِزْقاً ، فَإِنَّكَ غَنِيٌّ عَنْ عَذَابِي ، وَ أَنَا فَقِيرٌ إِلَى رَحْمَتِكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ جُدْ عَلَى عَبْدِكَ بِفَضْلِكَ ، إِنَّكَ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ .