كان حارثة بن النعمان- رضى الله عنه- من الأنصار، وقد أسلم على يد مصعب بن عمير، أول سفراء النبى- صلى الله عليه وآله وسلم- إلى المدينة تمهيدًا للهجرة، وكذلك أسلمت أمه جعدة بنت عبيد، وأسلمت كذلك أسرته كلها
ومن الخصال الحميدة التى أهّلت حارثة بن النعمان- رضى الله عنه- ليكون فى مصاف الأتقياء الأصفياء أنه كان بارًا بوالديه، فعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضى الله عنها قالت: قال رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم-: «نمت فرأيتنى فى الجنة، فسمعت صوت قارئ يقرأ، فقلت: من هذا؟.. قالوا: هذا حارثة بن النعمان. فقال لها رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم-: كذاك البر، كذاك البر، وكان أبر الناس بأمه».
صفحات:الصفحة السابقة