والمعصرات فسرها بعض المفسرين بأنها هي السحاب نفسه، والبعض الآخر أنها الرياح، كأن الرياح القوية التي تشبه الأعاصير تعصر السحاب فينزل منه الماء الغزير الثجاج، وهو ما جعله الله سبحانه وتعالى من النعم العظيمة التي أنعمها الله علينا فتروي المطر الأرض ويخرج الزرع وتجري الأنهار.
ولم ترد كلمة “ثجاجا” في القرآن الكريم إلا في هذا الموضع فقط، فهي تعني: غزيرًا مصبوبًا متتابعًا.
اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
صفحات:الصفحة السابقة