. تدبر: (قد أجيبت دعوتكما)!
{وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ. فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ}[الأنبياء:89-90]. تفكَّر: (فاستجبنا له)!
والآن سيخطر في بالنا هذا السؤال المهم: لِمَ استجاب الله دعاء الأنبياء؟
فبعد أن أنهت الآيات ذكر أدعية الأنبياء بيَّن تعالى سبب استجابته؛ حيث قال عن أولئك الأنبياء: {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} [الأنبياء:90].
فسارع بالخيرات، وادع ربَّك في الرجاء والخوف، وما بين الرغbة والرهبة، وكن خاشعًا لله في دعاءك وفي جميع حالك، يستجيب الله لك الدعاء.
اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم