وقد استدل أهل العلم على أن هذا النبي هو يوشع بن نون بما رواه أحمد وغيره عن أسود بن عامر أخبرنا أبو بكر يعني ابن عياش عن هشام عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الشمس لم تحبس على بشړ إلا ليوشع ليالي سار إلى بيت المقدس.
ورواه الخطيب البغدادي في الأسماء المپهمة وقال النبي الذي حبست عليه الشمس يوشع بن نون عليه السلام. الحجة في ذلك … اه. ثم أسند الحديث السابق.
وقال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية وهذا النبي هو يوشع بن نون بدليل ما رواه الإمام أحمد وذكر الحديث وقال تفرد به أحمد وإسناده على شړط البخاري. اه.
وصححه أيضا الحافظ ابن
حجر في فتح الباري فقال هذا النبي هو يوشع بن نون كما رواه الحاكم من طريق كعب الأحبار .. وقد ورد أصله من طريق مرفوعة صحيحة أخرجها أحمد وذكر الحديث السابق. اه.
وقد أورد الشيخ الألباني هذا الحديث من عدة طرق في السلسلة الصحيحة منها الطريق السابق عند الإمام أحمد. ومنها ما أخرجها الحاكم عن مبارك بن فضالة عن عبيد الله بن عمر عن سعيد المقبري عن أبي هريرة وزاد في آخره فقال كعب صدق الله ورسوله هكذا والله في كتاب الله يعني في التوراة ثم قال يا أبا هريرة أحدثكم النبي صلى الله عليه وسلم أي نبي كان قال لا.
من النبي الذي حبس الله له الشمس حتى يفتح بيت المقدس ؟
صفحات:الصفحة السابقة