توجد عدة أسباب لحدوث السلس البولي، وبعضها يستجيب للتمارين السابقة.
بعض هذه المسببات طبيعي، وبعضها مرضي وهي تتمثل في:
- الحمل والولادة والتي تتسبب في ارتخاء وضعف عضلات قاع الحوض.
- حالات الإمساك المزمنة التي تستمر لفترات طويلة، والتي تسبب ضغط على المثانة كذلك.
- عدوى المسالك البولية طويلة الأمد، وكذلك التهابات المسالك البولية.
- زيادة الوزن أو السمنة المفرطة والتي تمثل ضغطًا إضافيًا على المثانة.
- العمليات الجراحية في الرحم لدى النساء، أو العمليات الجراحية في البروستاتا لدى الرجال.
على الرغم من كفاءة تمارين المثانة في علاج والتقليل من حالات السلس البولي أو التسريب، إلا إن العديد من الناس لا يعرفون كيفية تأديتها بشكلٍ صحيح. لذا يعتقدون أنها غير فعالة.
المختصين في هذا المجال قد يساعدوك لمعرفة كيفية القيام بها بشكلٍ صحيح.
المختصين بتمارين منطقة الحوض، هم في المعتاد أطباء علاج طبيعي حاصلين على شهادات إضافية متعلقة بتمارين التحكم في عضلات الحوض والمثانة.
الاستمرار على هذه التمارين سيجعل الفترة بين كل زيارة وأخرى للحمام تزداد مدتها، وكذلك سيقلل من مرات حدوث السلس البولي.
احتياطات الأمان أثناء أداء تمارين كيجل
- على الرغم من كون تمارين كيجل مهمة ونافعة للغاية في التحكم في عضلات الحوض وتقليل سلس البول، إلا أنه قد لا تحتاج لشدها في جميع الأوقات.
- تعرض عضلات الحوض للشد لفترات طويلة ليس صحيحًا كذلك، فيجب القيام بتمارين كيجل بشكلٍ صحيح ومقدارٍ صحيح.
- قد ترتبط أنواع معينة من السلس البولي في الواقع بأرضيات الحوض شديدة الضيق، حيث لا تستطيع العضلات الانقباض بشكلٍ أكبر أثناء حوادث الإجهاد المفاجئة مثل نوبات السعال.
- في حالة ظنك أن عضلات قاع الحوض لديك متوترة بشكلٍ كبير فعليك الاتصال بالطبيب.
- كذلك فإن تمارين كيجل لا تسبب أي نوع من الألم أثناء أدائها؛ لذا في حالة شعورك بالألم أثناء تأديتها قم باستشارة الطبيب لتحديد السبب.
طرق أخرى لدعم المثانة وتقوية عضلات الحوض
تمارين المثانة هي طريقة غير جراحية وممتازة لعلاج وتخفيف حالات فرط المثانة البولية، وتقليل حدوث السلس البولي.
تستخدم هذه التمارين كعلاج تكميلي لفرط المثانة البولية والسلس البولي إلى جانب عدة علاجات أخرى لحالات السلس البولي.
تتمثل العلاجات الأخرى للسلس البولي في الآتي:
1. تغيير النظام الغذائي
- تقليل تناول الطعام يجعل المثانة البولية تلتهب. بينما تقليل السوائل ولا سيما قبل النوم يقلل من حالة السلس البولي وفرط المثانة
2. الأدوية
- تستخدم الأدوية لتقليل التقلصات التي تتسبب في فرط انقباض وانبساط المثانة البولية.
- من أمثلة هذه الأدوية أوكسيبوتينين ، سولفييناسين وغيرهم من الأدوية.
3. الجراحة
- إذا لم يستجب الشخص للعلاجات غير الجراحية، ربما تساعده الجراحة لإصلاح أعضاء الحوض.
- كذلك قد تساعد طرق جراحية أخرى اعتمادًا على السبب المحتمل للسلس البولي.
لا يجب على الشخص إهمال العلاج في حالة تأثير فرط نشاط المثانة أو ضعف التحكم بها حيث إنها تؤثر بالسلب على جودة الحياة.
الخاتمة
المثانة البولية هي المستقر الأخير للسوائل وبعض المواد الزائدة عن حاجة الجسم، والتي يجب التخلص منها عن طريق الإخراج لكي لا تؤذي الإنسان.
يحدث ضعف في عضلات الحوض بحيث يصبح التحكم في المثانة أمرًا صعبًا أو فرط في نشاط المثانة البولية، ويؤدي كل ذلك لما يعرف بالسلس البولي والذي يعرض الإنسان لمواقف محرجة ويؤثر على حياته.
توجد بعض التمارين لعلاج وتقليل حالات سلس البول البسيطة والمتوسطة، وتعرف بتمارين كيجل. كما تساعد أيضًا في علاج الحالات الشديدة بجانب العلاجات الأخرى.