فلو كانت الزيارة ممنوعة لما أقر النبى – صلى الله عليه وسلم – هذه المرأة ولمنعها من زيارة القپور ، وإقراره صلى الله عليه وسلم حجة .
قال ابن بطال رحمه الله : ( وفى هذا الحديث دليل على جواز زيارة القپور، لأن ذلك لو كان لا يجوز لما ترك (صلى الله عليه وسلم) بيان ذلك، ولأنكر على المرأة جلوسها عند القپر ) . شرح صحيح البخاري لابن بطال (3/ 250) .
ولكن على المرأة إذا أرادت الزيارة عليها أن تلتزم بالضوابط الآتية :
*أن تلتزم باللباس الشرعي للمرأة ، ألا تختلط بالرجال .
وعليه : فإن زيارة المرأة للمقاپر جائزة ،للاتعاظ والدعاء ، وعليها أن تلتزم السکينة والوقار ، ولا تفعل شيئا يغضب الله في زيارتها .
هذا إذا كان الحال كما ورد بالسؤال ، والله أعلى وأعلم .
صفحات:الصفحة السابقة