5- أسمعها كلمة «نعم» أكثر من كلمة «لا»
تذكر أن الزوجة لا تحب أن يُرفض طلبها. فإن سماعها لكلمة «لا» بشكل مستمر يمكن أن يحبطها ويسبب لها الاستياء وهو ما سيجعلها تبتعد عنك. لا يعني ذلك أنك يجب أن تصبح شخصاً ضعيفاً، وتقول «نعم» على الدوام، لكن حاول التفكير مرتين قبل أن تقول «لا» بصفة تلقائية، وقد تتفاجأ حقاً كيف يمكن لذلك أن يحسن علاقتكما.
تظهر الأبحاث أنه كلما استجبت للطلبات بطريقة إيجابية، أصبحت العلاقة بينكما أفضل وأكثر سعادة.
6- طوِّر مهارات استماع أفضل لها
من المحبط فعلاً أن تعبر الزوجة عن أفكارها ومشاعرها لشريكها، ولا تجد آذانا صاغية. ففي نهاية الأمر، هي تريد من شريكها أن يستمع إليها بقلبه لا بأذنيه فقط. فضلاً عن الاستماع إلى الكلمات التي تقولها زوجتك، من المهم أن تتقبل كل ما تقوله، حتى في حال كنت لا تشاركها نفس الرأي. وفقاً للأبحاث، فإن الرجال الذين يحترمون آراء زوجاتهم يتمتعون بعلاقة زوجية سعيدة أكثر علماً!
7- كن حنوناً ولطيفاً معها
كم مرة قلت عبارات لطيفة لزوجتك، على غرار «من فضلك» أو «شكراً»، أو منحتها قبلة غير متوقعة؟ لسوء الحظ، لا يعي بعض المتزوجين أن مفتاح النجاح في العلاقات الزوجية هو الحنان والمودة المتبادلان اللذان يساهمان في تغذية العلاقة بينهما والحفاظ على تماسكها.
قد تكتسي هذه الأمور أهمية أكبر بعد الزواج، حيث إن الأبحاث كشفت أن عدد المرات التي تعبر فيها أنت وشريكتك عن مشاعر المودة بينكما ترتبط ارتباطاً مباشراً بمدى التزام ورضا الطرفين عن العلاقة.
8- شاركها المسؤوليات المنزلية وتربية الأطفال
إن تحمل مسؤولية الأعباء المنزلية يعتبر أحد أهم الأسباب للخلافات بين أي ثنائي متزوج. فالأعمال المنزلية وتربية الأطفال لا تقع على عاتق الزوجة فقط، كما لا ينبغي عليها أن تطلب بنفسها من شريكها القيام بما يترتب عليه من أعمال. سوف تكون بطلاً في نظرها إذا أبديت استعدادك لمساعدتها عندما تطلب منك ذلك، وسيكون أفضل إن بادرت وحدك للقيام ببعض الأعمال المنزلية قبل أن تطلب هي منك ذلك.
9- استمتع معها بيوم عطلة من حين إلى آخر
لا تشعر بالانزعاج من زوجتك إذا ما رغبت في أخذ يوم عطلة من حين إلى آخر خلال الشهر، حيث لن يكون عليها أن تقلق بشأن أي شيء متعلق بالأطفال والبيت، وكذلك أنت. إنها تستحق أن تتمتع بهذه الراحة وتمنح نفسك فرصة حتى تكون بصحة عاطفية وجسدية أفضل.
10- أظهر موقفاً سليماً فيما يتعلق بصحتك
الرجال غير قادرين على الاعتناء بأنفسهم عندما يتعلق الأمر بصحتهم وهذه ليست صورة نمطية، فقد أظهرت الأبحاث أن هذا الأمر صحيح. فكل محاولات زوجتك لإقناعك بالذهاب إلى الطبيب أو طبيب الأسنان ليس عادلاً في حقها، فهي حبيبتك وليست والدتك. جزء من السبب الذي يجعل الرجال لا يعطون الأولوية لصحتهم يرجع إلى فكرة متأصلة عن الرجولة، لكن الفلسفة الأصح هي أن الاعتناء بنفسك هو السبيل لتوفير الرعاية لعائلتك.